الصدر ينتقد تطبير الأطفال ويجدد خشيته من انحراف بعض الشعائر الحسينية
جدد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر خشيته من انحراف بعض الشعائر الحسينية، داعيا الى الوحدة وعدم التفريق بين المسلمين.
وخاطب الصدر اتباعه في كلمة عقائدية مقتضبة في مسجد الكوفة “اكتفوا بالقدر المُقر فحسب ولا تتعدوا ذلك والا كنتم مخالفين (لتقوى القلوب)، فالبدعة حرام والتجديد والزيادة حتى في الشعائر الحسينية يحتاج الى نظر ثاقب ويحتاج الى ايمان متجذر”.
واضاف”والا فلا معنى انك تترك (الدواعش) ولا تجاهد ضدهم وتذهب الى التطبير في كربلاء وخصوصا ذووا المكنة والسعة”.
وجدد الصدر انتقاده ل(تطبير) الأطفال ضمن الشعائر الحسينية ، وقال متسائلا ” يا ترى ما ذنب الاطفال حينما تطبرهم!!؟.. فان قلت: تربية وثقافة.. قلت: نعم هي كذلك، لكن كيف احرزت رضاه وعدم الاضرار به، فان قلت: كان ذلك وفق طلبه ومراده.. فأقول: فلم تستجيب له في التطبير مثلا ولا تستجيب له في المصالح الاخرى؟”.
وختم الصدر خطبته بالدعوة الى عدم التفريق بين المسلمين، وقال” يجب ان نرخص انفسنا من اجل الدين والمذهب والانسانية جمعاء وان لا نفرق صف المسلمين فان الامام الحسين ( ع ) ما قاتل يزيد لكونه من غير مذهبه ولكن لانه فاسد وظالم”.