الصحف تتابع مباحثات الاكراد في بغداد والتوافقات على رئيسي الجمهورية والوزراء

الصحف تتابع مباحثات الاكراد في بغداد والتوافقات على رئيسي الجمهورية والوزراء

تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاثنين ، الرابع ‏والعشرين من ايلول ، مباحثات رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني في بغداد ، والتوافقات لاختيار رئيس ‏الجمهورية ، ومن ثم رئيس الوزراء.‏

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، تابعت مباحثات ‏رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني في بغداد . ‏

وقالت الصحيفة بهذا الخصوص :” اكد رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان ‏بارزاني، ان الاكراد يسعون لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء بشأن تشكيل ‏الحكومة، وذلك بعد لقائه بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ورئيس الوزراء حيدر ‏العبادي، ونائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، ورئيس تيار الحكمة عمار الحكيم ”.‏

 

ونقلت / الزوراء / قول بارزاني :” بحثنا مع السيد الصدر تشكيل الحكومة والتوافقات ‏بين الكتل خصوصا رئاسة الوزراء.ونحن نسعى لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء ‏‏”.‏

فيما اشارت الى تأكيد الصدر :” ضرورة ان تكون الحكومة المقبلة ابويّة ووطنية وان ‏لا تفرق بين مكونات الشعب العراقي ، وان تصب اهتمامها على تلبية طموحات ‏الشعب وتوفير الخدمات وتحسين اوضاعه العامة ”.‏

وعن موضوع اختيار رئيس الجمهورية ، اشارت / الزوراء / الى قول الخبير ‏القانوني طارق حرب :” هناك ستة شروط وردت في الفقرة الثالثة من الماده 68 من ‏الدستور بشأن رئيس الجمهورية، وهي ان يكون ذا سمعة حسنة وله خبرة سياسية ‏ويتمتع بالنزاهة والاستقامة و العدالة و الاخلاص للوطن”.‏

واوضح حرب :” ان اللجنة التي شكلها البرلمان لدراسة الاضابير او السير الذاتية ، ‏يجب ان تكون من اعضاء مجلس النواب ، لكي يكون قرار قبول الترشيح او قرار ‏الرفض اكثر دقة ”.‏

 

اما صحيفة / الزمان / فقد تناولت رأي رئيس المجموعة العراقية للدراسات ‏الستراتيجية واثق الهاشمي ، الذي وصف التحالفات لتشكيل الحكومة المقبلة بالهشة ‏بسبب غياب الثقة ووجود ضاغط خارجي يدير الصفقات بشأن تسمية مرشحي ‏رئاستي الوزراء والجمهورية.‏

ونقلت قول الهاشمي :” ان حزب الدعوة يحاول العودة مرة اخرى لتصدر المشهد بعد ‏نجاحه في توحيد جناحيه تحت عباءته ، لكن الخيارات المفتوحة قد تنسف اي ‏اتفاقات”.

واضاف :” ان جميع التحالفات الموجودة على ارض الواقع ما زالت هشة ، لاسيما ‏التي يعلن عنها امام وسائل الاعلام . وبعدها تنسف نتيجة غياب الثقة ووجود تدخلات ‏خارجية”.‏

‏ وتابع الهاشمي ، حسب الصحيفة :” ان الجميع فشل بتشكيل الكتلة الاكبر . وهذا ‏يبعث رسائل غير مطمئنة للشارع ، بدءا من انتخاب رئيس البرلمان وماشهدته الجلسة ‏من مشاهد دراماتيكية وماسيحدث في اختيار مرشحي رئاستي الجمهورية والوزراء”.‏

واكد :” ان ما يحدث في العراق عبارة عن صفقات يديرها اللاعب الخارجي ‏بادوات عراقية ، حتى ما حدث من مهزلة في جلسة انتخاب الحلبوسي والتي اشار ‏البعض الى حدوث عمليات تزوير وبيع للاصوات فيها ”.‏

 

صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، ذكرت ان ‏مرشح رئاسة الوزراء سيكون خارج المحاصصة ، وسيحظى برضا جميع الأطراف ‏المشاركة في العملية السياسية.‏

‏ وقال عضو مجلس النواب عن كتلة / ارادة / حسين عرب، حسب الصحيفة :” ‏ان كتلة البناء سترشح رئيس الوزراء المقبل بعيدا عن الكتلة تماما”.‏

واضاف عرب : ”رغم ترشيح البناء احدى الشخصيات لرئاسة الحكومة، لكن لا ضير ‏بأن يتوافق عليه الجميع”، مؤكدا ان ”المرشح سيكون مرضيا لجميع الأطراف ‏السياسية بعد عرضه عليهم”.‏

‏ فيما نقلت الصحيفة قول عضو مجلس النواب عن قائمة الفتح سناء الموسوي: ” ان ‏كتلة البناء سترشح رئيس الوزراء المقبل ضمن الفضاء الوطني”.‏

‏ واستبعدت الموسوي ، ”ترشيح شخصيتين من كل من قائمتي البناء والاصلاح ‏والاعمار، بل سيكون هناك مرشح واحد يتوافق عليه الجميع”.‏

اما النائب عن ائتلاف دولة القانون خالد الأسدي، فقد قال حسب الصحيفة :” ان ‏رئيس الوزراء المقبل يجب أن يحظى بدعم الكتل لتمرير حكومته ” ، مبينا ان ”ما ‏يسعى اليه الائتلاف ان ينفتح رئيس الوزراء على كل القوى لتشكيل الحكومة القادمة”.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com