وتوج البلجيكي تيبو كورتوا بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2018، لكنه في نفس الوقت غاب عن التشكيلة المثالية لهذه السنة، حيث عوضه فيها الحارس الإسباني دافيد دي خيا.

كما غاب النجم المصري محمد صلاح عن تشكيلة العام، بالرغم من أنه كان ينتمي للقائمة النهائية المرشحة لجائزة أفضل لاعب في العالم، رفقة كل من مودريتش ورونالدو.

وهنا يتساءل الجميع، كيف لحارس يحظى بجائزة الأفضل في العالم أن يغيب عن أفضل تشكيلة لاعبين في العالم، وكيف للاعب (محمد صلاح) مرشح بين أفضل 3 في العالم أن يغيب أيضا عن أفضل تشكيلة في العالم.

وطرح كذلك حضور داني ألفيس بفريق العام، تساؤلات كثيرة، على اعتبار أن اللاعب البرازيلي لم يقدم شيئا مميزا مع فريقه باريس سان جرمان، كما أنه لم يشارك مع منتخبه في منافسات كأس العالم بسبب الإصابة.

كل هذه “الأخطاء” وضعت مصداقية الفيفا تحت المجهر، حيث قال البعض إن العشوائية تطبع بعض الخيارات التي يقدم عليها الاتحاد الدولي للكرة في هذه الجوائز، مشيرين إلى أن الأمر يحتاج تدقيقا حتى “لا يظلم أي لاعب”.

واختار “الفيفا” فريق العام المكون من:

حارس المرمى:

دافيد دي خيا (مانشستر يونايتد الإنجليزي وإسبانيا).

المدافعون:

داني ألفيس (باريس سان جرمان الفرنسي والبرازيل)، رافايل فاران وسيرجيو راموس ومارسيلو (ريال مدريد وفرنسا وإسبانيا والبرازيل على الترتيب).

لاعبو الوسط:

مودريتش (ريال مدريد وكرواتيا) ونغولو كانتي (تشلسي الإنجليزي وفرنسا)، وإيدن هازارد (تشلسي وبلجيكا).

المهاجمون:

ليونيل ميسي (برشلونة الإسباني والأرجنتين)، كيليان مبابي (باريس سان جرمان وفرنسا)، ورونالدو (ريال مدريد/يوفنتوس الإيطالي والبرتغال).