يؤثر تاريخ ولادة الإنسان تأثيرا كبيرا على صحته وميوله وتفاصيل حياته وطول عمره، بحسب علماء من الولايات المتحدة.
وبينت نتائج دراسات العلماء أن النسبة الأكبر من المعمرين تولد في فصل الخريف، وخاصة في شهر نوفمبر. ويعتقد العلماء بأن هذا أمر طبيعي، حيث أن الذين يولدون في نوفمبر، يأتي توقيت تشكيل دماغهم بصورة نشطة في الصيف. وإذا أخذنا بالاعتبار أنه في فصل الصيف يكون تناول الفواكه والخضروات الطازجة في ذروته، فيمكن أن نتصور كمية الفيتامينات والعناصر الدقيقة المفيدة التي يحصل عليها الجسم في هذه الفترة من نموه. وبهذا الشكل يوضع حجر الأساس لصحة جيدة. ويشير الخبراء إلى أن “الأشخاص الذين ولدوا في فصل الخريف يعانون أقل من غيرهم من الأمراض المزمنة”.
وقد أظهرت الدراسات الأولية أن المعمر يبقى محافظا على وضوح الذهن ويساهم بنشاط في الظروف الحياتية. ووفقا للعلماء، يتميز معظم المعمرين بإيجابية في نظرتهم إلى الحياة مقارنة بالآخرين. كما كشفت نتائج المتابعة أن المعمرين يتميزون بالعناية بأقربائهم، وهم نشيطون في حياتهم الاجتماعية.