السامرائي يحذر من فوز ” فؤاد حسين ” برئاسة الجمهورية : سيقوي شوكة بارزاني !
تعاظم الرفض ضد مرشح مسعود إلى الرئاسة ونذّكِر الأخوة النواب (السنة) و(الشيعة).. بالنقاط (الخطيرة) التالية.. وتذكروا هوسات العمارة ولا تنسوها..
27/9/2018
القصة قصة وطن وتصحر وحروب وأمن، هكذا وصلت الرسالة الى أخوتنا نواب الشعب. وبحكم معرفتنا المفصلة بالطرفين، فإن فوز مرشح مسعود سيقوي شوكة الأخير ويعيده إلى عناد الاستفتاء وعناد التسعينات في محاربة الاتحاد، ومن المخاطر:
1. سيفتح أمامه الباب للاستحواذ على كركوك والمناطق المتنازع عليها فيكون العرب والتركمان في حال لايحسدون عليه.
2. سيستمر في منع إقامة سدي بخمة، ومكحول الذي سيعتبر منطقته ضمن ولايته، ومع شح المياه الواردة من تركيا سيصبح تصحر الجنوب واقعا.
3. سيعرقل القرارات في بغداد ويتمادى في عدم اشراف بغداد على المنافذ واجهزته الأمنية والاستخباراتية والعسكرية ويمتنع عن إعادة دبابات ومدافع الجيش التي استولى عليها.
4.سيحدث خرق أمني كبير في بغداد بتغيير قوات حرس الرئاسة وقواعد الأمن..
5. وسيعمل على كبح الحركات والأحزاب الديموقراطية في الإقليم واستهداف الاتحاد.
التصويت لرئاسة البرلمان ليس فضلا من مسعود وقد أنتُخِبَ مرشحه نائبا، فتعادلت المواقف.
واذا ما وصل مرشحه بصرف النظر عمن يكون إلى الرئاسة وتحققت النقاط (وستتحقق) إن وصل، فستقود إلى صراعات وحروب مدمرة، فبماذا سيبرر من يصوتون له موقفهم أمام الشعب؟
المؤشرات تدل إلى نتائج إيجابية بفضل النواب الشباب، لكن لا يزال التركيز على المخاطر ضروريا.
شبابنا صوتكم هو الأعلى.