نائب: عادل عبد المهدي رجل دولة وبإستطاعته رسم خطة لإنقاذ البلد خلال عام

نائب: عادل عبد المهدي رجل دولة وبإستطاعته رسم خطة لإنقاذ البلد خلال عام

أكد النائب عن تحالف البناء، عبد الأمير الدبي، الأربعاء، أن رئيس الوزراء المكلف، عادل عبد المهدي، رجل دولة وقادر على رسم خطة لإنقاذ البلد، فيما شدد على ان اتفاقات وكلام رؤساء الكتل لن تكون دستوراً على النواب بعد اليوم.
وقال الدبي، في لقاء تلفزيوني اطلعت عليه “اخر الاخبار” إن “الشعب العراقي اختلف اليوم عن الماضي وهو حاضر في كل الاجتماعات، والجميع قادة وأتباع قلقين ومتخوفين من رأي الجمهور”، مبيناً ان “النواب يمثلون الشعب وقادرين على قلب المعادلة وعلى تغيير بوصلة الاتفاقات سواء كانت محلية او خارجية كما حدث في انتخاب رئيس الجمهورية”.
وبشأن تكليف رئيس الجمهورية، برهم صالح، للسياسي عادل عبد المهدي، بتشكيل الحكومة الجديدة، قال الدبي، إن “عبد المهدي رجل دولة ولديه خبره في إدارة الدولة كونه كان وزيراً للمالية ونائباً للرئيس ووزيراً للنفط وسليل عائلة لها خبرة في ادارة الدولة كون والده كان وزيراً للاتصالات ووزيراً للمعارف في زمن الملكية فهو قادر على التنسيق مع الكتل في اختيار الوزراء المهنيين الأكاديميين القادرين على النجاح”.
وأكد، ان “عبد المهدي، قادر على رسم خطة لإنقاذ البلد خلال سنة”، لافتاً إلى أن “عادل عبد المهدي، قدم شرطاً إلى الكتل السياسية بان تقدم كل كتلة 5 مرشحين لشغل كل وزارة، وهو الذي يختار وزيراً من بين المرشحين الخمسة اذا وجد الكفاءة والمهنية والقدرة والنشاط لدى أحدهم على ادارة وزارته”.
وطالب الدبي، رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة، عادل عبد المهدي، بـ”بتغيير المنظومة الوزارية كاملة من وكلاء و وزراء ومدراء عامين”، مشدداً على أن “أي وزير سيكون غير قادراً على التغيير امام المتمكنين في الوزارة من وكلاء ومدراء عامين اذا ما تم تغييرهم”.
وأوضح، أن “توزيع الوزارات على الكتل سيكون وفق النقاط التي تمتلكها كل كتلة”.
وبخصوص اتفاق زعماء بعض الكتل مع الحزب الديمقراطي الكردستاني على اختيار مرشحه، فؤاد حسين، وكسر النواب للاتفاق من خلال اختيار مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني، برهم صالح، قال النائب عن تحالف البناء، عبد الأمير الدبي: “ما فعلناه مع زعيم الحزب الديمقراطي مسعود البارزاني، لا يصل الى قطرة بحر مما فعله مسعود معنا سابقاً”، مؤكداً ان “ما حدث خلال الجلسة من اختيار النواب حسب رؤيتهم وبحريتهم للسياسي برهم صالح، مسألة ديمقراطية بعيدة عن الاتفاقيات”.
وخلص إلى القول: “لا مؤامرات بعد اليوم لان مجلس النواب الحالي يمتلك قوة من النواب الشرفاء والمخلصين القادرين على ان يقرروا بإستمرارية وبكل حرية”، مؤكداً ان “كلام رؤساء الكتل لن يكون دستوراً على النواب بعد اليوم”.
وفاز مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح، برئاسة جمهورية العراق، الثلاثاء (2 تشرين الول 2018)، بعد حصوله على 219 صوتا مقابل 22 صوتا لمنافسه فؤاد حسين، وأعلن رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، فوز صالح، بينما كان هناك 24 صوتا باطلا و7 أصوات فارغة، خلال الجولة الثانية لانتخاب رئيس الجمهورية العراقية.
كما تم تكليف رئيس الجمهورية برهم صالح، أمس الثلاثاء، عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة الجديدة.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com