نفت قيادة شرطة البصرة، اليوم الخميس، متزاعم جرى داولها في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، حيال خطف طفل في البصرة يدعى “عمر” ثم قتله وسرقة أعضائه الداخلية ، مؤكدة ان تلك الاخبار شائعات يراد منها بث الرعب وترسيخ الطائفية من جديد مع بداية العام الدراسي الجديد. وقال اعلام قيادة الشرطة في بيان تلقت “اخر الاخبار” نسخة منه إن هذه التقارير “عارية عن الصحة ولم تسجل لدى مراكز الشرطة التابعة لقيادة شرطة محافظة البصرة اي حادث بهذا الخصوص”. وحثت المواطنيين على “عدم الانسياق والترويج للشائعات التي يطلقها بين حين وآخر من وصفتهم بأعداء الإنسانية واعداء العراق”، مؤكدة أن “هدف الشائعة هو زعزعة الاستقرار الأمني واعطاء انطباع بان البصرة غير أمنة وغير مستقرة أمنيا”. ودعت المواطنين والنشطاء المدنيين ومنظمات المجتمع المدني والإعلاميين الى “محاربة من يبث هذه الشائعات والتبليغ عنهم لدى الجهات المعنية، خاصة وانهم اختاروا بداية العام الدراسي الجديد لبث الرعب في قلوب الأمهات من أجل أبنائهن في المدارس وعدم الاطمئنان الوضع العام واختار الاسم (عمر) لترسيخ الطائفية من جديد . وخلصت الى تحذير من ساهم في نشر الإشاعات المغرضة بالقول ” سنقدم كل من يروج الإشاعات المغرضة الى العدالة لينال جزاءه حسب القانون ”