اتهمت حركة التغيير الكردستانية ، السبت ، الحزبين الحاكمين (الاتحاد والديمقراطي) بسرقة نصف مقاعدها في برلمان كردستان من خلال تزوير انتخابات الإقليم، فيما بينت تعرض السليمانية إلى اكبر عملية تزوير لسرقة الأصوات. وقالت عضو الحركة تافكة احمد في تصريح لها، إن “تراجع مقاعد التغيير خلال انتخابات الإقليم حصل بسبب سرقة الأصوات من قبل الحزبين الحاكمين (الاتحاد والديمقراطي) في إقليم كردستان”، لافتة إلى إن “الحزبين سرقا نصف مقاعد التغيير التي كانت تتجاوز 24 مقعدا داخل برلمان كردستان”. وأضافت إن “محافظة السليمانية تعد اكثر محافظة تعرضت للتزوير من بقية محافظات الإقليم”، مبينة إن “عدد الشكاوى ضد الانتخابات والتزوير الذي شابها وصلت إلى أكثر من 1045 شكوى حتى ألان”. وتابعت إن “موقف القوى الكردية المعارضة سيكون مرهونا بقرار مفوضية الانتخابات التي قدمت لها الشكاوى بوجود تزوير انتخابي” موضحا إن “المفوضية ملزمة بكشف التزوير والإعلان عن المزورين”. وأعلنت مفوضية الانتخابات في إقليم كردستان ، اول امس الخميس ، النتائج الأولية لانتخابات برلمان الإقليم، والتي أسفرت عن فوز الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني.