وتبدأ المشكلة حين يشتري المستخدم هاتفا جديدا ويقوم بإعداده لأول مرة، فيدخل رقم هاتفه، الأمر الذي يؤدي إلى توثيق كل التطبيقات الاجتماعية (فيسبوك وإنستغرام ويوتيوب وسنابشات وواتساب..) باستخدام ذلك الرقم.
استخدام رقمك في إعداد الهاتف وربطه مع كل التطبيقات، سيجعل كل من يملك ذلك الرقم يعرف أنك تستعمل تطبيقا معينا، وهو ما يضع أمنك وخصوصيتك على المحك.
ويقول خبراء إن الحل السحري للقضاء على كل مصادر الإزعاج القادمة من المواقع الاجتماعية، هو باقتناء رقم ثان لا يعرفه أي شخص.
ويمكنك الاعتماد على هذا الرقم الخاص لإعداد هاتفك وتوثيق حساباتك الاجتماعية، بهدف حماية خصوصيتك وعدم كشف حساباتك لأي كان.
ولأن رقمك سيكون مجهولا وغير معروف عند الجميع، فسيتوجب عليك مراسلة الأشخاص الذين ترغب في التواصل معهم فقط، ومن ثم لن تتلقى أي دعوة ممن لا ترغب في التواصل معهم، كما لن يكتشف أحد وجودك ولا نشاطك.
ويفضل لأخذ كامل الخصوصية، أن لا تسجل في وسائل التواصل باسمك الذي اشتهرت به، ويمكنك الاكتفاء بأول اسمين لك، دون إدراج اسم شهرتك الذي قد يتم العثور عليك من خلاله في فيس بوك مثلا.
أما فيما يتعلق بواتساب، فإن أحدا لن يستدل عليك دون أن ترغب في ذلك، وبعد أن تخبر أصحابك المحددوين أن الرقم للتواصل معهم فقط، ولا ترغب في نشره.