بطارية الهاتف.. 9 أوهام “تاريخية” عن طريقة الشحن والاستخدام
تمثل بطارية الهاتف جزءا مهما في الجهاز، ينبغي على المستخدمين التعامل معه وفق النصائح التقنية الموثوقة، والبعيدة عن الاعتقادات الخاطئة التي تراكمت خلال سنوات.
ونشر موقع “تك ريببلك”، مؤخرا، قائمة بأشهر تلك الخرافات نتناولها كما يلي:
الخرافة.. الشواحن من علامات تجارية أخرى تؤذي البطارية
الحقيقة.. قد تكون شواحن الهاتف التي تنتمي إلى علامة تجارية غير تلك الأصلية للهاتف غير مثالية، وتستغرق وقتا أطول في عملية الشحن، إلا أنها لا تؤذي البطارية، إن كانت تعمل بكل صحيح.
الخرافة.. الامتناع عن استخدام الهاتف أثناء الشحن
الحقيقة.. يعتقد كثير من المستخدمين أن استخدام الهاتف في إجراء مكالمات أو مشاهدة فيديو، له تأثير سلبي على شحن البطارية، إلا أن ذلك غير صحيح، حيث تتم عملية الشحن كالمعتاد سواء كان المستخدم يتكلم أو لا يستعمل جهازه.
الخرافة.. “اقتل البطارية” قبل شحنها
الحقيقة.. من المعتقدات الخاطئة لدى المستخدمين عدم الإقدام على شحن البطارية حتى نفاذها بشكل كامل، ولكن هذا الإجراء يضر بالبطارية ويقصّر عمرها، حيث يجب وصلها بالشاحن عند اقتراب طاقتها من الانتهاء.
الخرافة.. الفصل والتوصيل المتكرر
الحقيقة.. لا يوجد دليل يثبت المقولة التي يعتقد بها كثيرون بأن توصيل البطارية بمصدر التيار الكهربائي، وفصلها كثيرا، يؤدي إلى أضرار في بطارية الهاتف.
الخرافة.. إطفاء الهاتف يضر بالبطارية
الحقيقة.. إن ترك الهاتف مطفأ لفترة طويلة من الزمن قد يجفف البطارية ويخربها، إلا أن إبقاؤه مغلقا لفترات قصيرة لا يؤثر على جودة البطارية. كذلك يفيد إعادة تشغيل الهاتف في منح البطارية دفعة لتعود للعمل بكامل طاقتها.
الخرافة.. وضع البطارية في البراد يطيل عمرها
الحقيقة.. يؤمن كثيرون بأن وضع البطارية في البراد يطيل عمرها، إلا أن بطاريات “الليثيوم- أيون” والتي تستخدم في معظم الهواتف الذكية، تتأثر بالحرارة والبرودة الشديدة، وتكون حرارة الغرفة العادية الأنسب للبطارية.
الخرافة.. استخدام الإنترنت.. القاتل الأول لطاقة البطارية
الحقيقة.. بخلاف الاعتقاد السائد، فإن استخدام الهاتف في ممارسة الألعاب هو أكثر ما يفرغ بطارية الجهاز، وليس تصفح الإنترنت. فرسوميات الألعاب تستهلك طاقة كبيرة من البطارية.
الخرافة.. براءة “الواي فاي” و”البلوتوث”
الحقيقة.. لا يجفف تفعيل شبكة الواي فاي والبلوتوث اللاسلكية بطارية الهاتف إلا أن كان المستخدم يستعملها بشكل فعلي عبر الاتصال بجهاز ثان مثلا. صحيح أنها تستهلك جزءا من طاقة البطارية ولكنها لا تقضي عليها بشكل نهائي.
الخرافة.. تطبيقات إدارة البرامج
الحقيقة.. يلجأ مستخدمون إلى تنزيل برامج لإدارة التطبيقات أملا في الحفاظ على طاقة البطارية لأطول فترة ممكنة، إلا أنها في الحقيقة لا تختلف عن تلك المدمجة أصلا في الهاتف، بل على العكس، تلعب دورا سلبيا في استنزاف الطاقة.