الكعبي يدعو النزاهة لفتح ملفات كبار الفاسدين : سارق المال العام لا يختلف عن البغدادي
طالب حسن كريم الكعبي النائب الأول لرئيس مجلس النواب ، المؤسسات الرقابية بما فيها هيأة الزاهة الإسراع في حسم انجاز القضايا المتعلقة بالفساد وفتح جميع الملفات التي لم تفتح من قبل بما يضمن محاسبة كبار المفسدين وايصالهم الى القضاء فضلا عن استرداد الأموال المنهوبة خارج العراق ، جاء ذلك خلال زيارته اليوم الاثنين 8/10 مقر هياة النزاهة واللقاء برئيسها السيد عزت توفيق جعفر والكادر المتقدم فيها .
واستمع الكعبي على الية عمل الأقسام الموجودة داخل الهيأة والتحديات التي تواجه المنظومة الرقابية بشكل عام ، مؤكدا ان مجلس النواب بدورته الحالية سيكون دورة ” مقاتلين ” ضد كل من نهب خيرات العراق وتمتع بأمواله خارج البلاد ، مضيفا ان ” الإرهابي البغدادي ” لا يختلف عن سارق المال العام الذي تلذذ بقوت الشعب خارج العراق .
ولفت الكعبي الى ان رئاسة واعضاء المجلس اتفقوا على محاسبة المفسدين حتى وصولهم الى يد العدالة ، وسنقدم ارواحنا في سيبل القصاص منهم ، مشيرا الى ان ضمن اولويات هذه الدورة دعم العمل المؤسساتي والرقابي لهياة النزاهة واتخاذ التدابير الكفيلة لكشف ومكافحة الفساد ومحاسبة المفسدين ودعم عمل الهيئات الرقابية في كافة المجالات .
وبحث النائب الأول لرئيس المجلس مع كادر النزاهة ضرورة العمل على تطوير الآداء والقوانين المتعلقة بالنزاهة واتخاذ مجموعة اجراءات رادعة تتناسب مع الاساليب الحديثة لدى منظومة الفساد وبما يضمن السرعة في ردع الفساد ومحاسبتهم اشد الحساب ، مؤكدا على مشاركة اعضاء المؤسات الرقابية خاصة النزاهة في اجتماعات مناقشة القوانين ذات الصلة ، مثمنا جهود العاملين في النزاهة ، داعيا في الوقت نفسه لتكثيف الجهود باعتبار ان الهيئة حجر الاساس في محاربة الفساد وتضطلع بمهمة زرع الثقة لدى المواطن ونشر التوعية والتثقيف على اوسع نطاق .