انخفضت الأسهم الأوروبية لأدنى مستوياتها في أكثر من 20 شهرا يوم الخميس بعد هبوط وول ستريت في الوقت الذي أثارت فيه المخاوف بشأن ارتفاع عوائد أدوات الخزانة الأمريكية عمليات بيع واسعة للأصول عالية المخاطر. وتراجعت جميع القطاعات في أوروبا، مع تأثر أسهم التكنولوجيا بالقدر الأكبر من ضغوط البيع بعد أن كانت أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبيرة هي السبب الرئيسي وراء تراجع السوق لأدنى مستوى في عدة سنوات متكبدة خسائر كثيفة ليل الأربعاء. وانخفض مؤشر قطاع التكنولوجيا الأوروبي 2.4 بالمئة، على الرغم من أن سهم إنجينيكو ارتفع 8.5 بالمئة بعد أن قال ناتكسيس إنه يدرس دمج أنشطته للمدفوعات مع الشركة المتخصصة في الخدمات المالية والمدفوعات. وبحلول الساعة 0712 بتوقيت جرينتش تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.4 بالمئة إلى أدنى مستوياته منذ نهاية يناير كانون الثاني 2017. وهبطت جميع مؤشرات الدول الكبيرة في أوروبا ما يزيد على واحد بالمئة. وانخفضت القطاعات الدفاعية مثل الرعاية الصحية أيضا، لكنها سجلت أداء أفضل من السوق بوجه عام. وزادت أسهم باير 5.6 بالمئة بعد أن تلقت وحدتها مونسانتو حكما مؤقتا لإجراء محاكمة جديدة بشأن تعويض عقابي بقيمة 250 مليون دولار في قضية مبيد أعشاب بالولايات المتحدة. وتصدر سهم هايز البريطانية للتوظيف الأسهم الهابطة على المؤشر ستوكس. وتراجع سهم الشركة تسعة بالمئة بعد أن أعلنت عن معدل نمو فصلي أبطأ للرسوم، متضررة من ارتفاع الجنيه الاسترليني نسبيا مقابل عملات أجنبية أخرى.