وسط صمت رسمي حكومي.. نيويورك تنظم مزاد علني لبيع قطعة اثرية عراقية نادرة
تستعد مدينة نيويورك الأمريكية، تنظيم مزاد علني لبيع قطعة اثرية عراقية نادرة يعود تاريخها إلى ٨٥٠ عاما قبل الميلاد، وسط صمت حكومي عراقية ازاء القضية.
وقالت النائب السابقة سروة عبدالواحد، في بيان لها إن “مدينة نيويورك الأميركية تستعد لتدشين محطة مؤلمة من رحلة النهب المنظم لتاريخ العراق، من خلال تنظيم مزاد علني لبيع قطعة اثرية عراقية نادرة يعود تاريخها إلى ٨٥٠ عاماً قبل الميلاد”.
وأضافت عبدالواحد، أن “هناك صمتاً عراقياً مريباً يقترب من نكبة المتاجرة بتاريخ وطن وابداعات شعب عبر حقب تاريخية يكمل بعضها بعضاً”، متسائلة في ذات الوقت عن “أسباب عدم التصدي لمحاولات بيع تاريخ العراق وكأنها غير مسؤولة عن حمايته أو غير معنية بقيمته التاريخية والاعتبارية والتي لا تمثل مرحلة بعينها بل هي امتداد رائع لحضارة ينحني لها الغرباء ويتجاهلها زعماء المؤسسات لجهلهم بقيمتها الحضارية والثقافية والاجتماعية”.
وأشارت عبدالواحد، إلى أن “السكوت على بيع هذا الجزء المهم من تاريخ العراق، شراكة مباشرة بالجريمة على الأراضي الأمريكية”، مطالبة الحكومة العراقية بـ”التحرك السريع من احل استرداد القطع الأثرية المسروقة، كما ان وزارة الثقافة عليها ان تلعب دورها في الكشف عن القطع المسروقة وتحديد أماكن تواجدها والتنسيق مع وزارة الخارجية للبدء بتحرك دولي”.
تعرضت اثار العراق منذ 2003 الى عمليات نهب وسرقة منظمة وتغض الجهات المعنية الطرف عن تلك العمليات في تواطىء مفضوح معها.
