مرشح وزارة النقل للحلبوسي: تعرضت لحملة تشويه من قبل النواب وعلمت بترشيحي من الفيسبوك
وجه مرشح لتولي حقيبة وزارة النقل في حكومة رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، الخميس، رسالة الى النواب، فيما اشار الى انه تعرض الى حملة تسقيط وتشويه لسمعته، بين ان عادل عبدالمهدي لم يخبره بامر الترشح لحقيبة النقل.
وقال ماجد الساعدي في رسالة لرئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي:”لقد تم تداول اسمي خلال الايام الماضية في جميع وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية كمرشح لوزارة النقل ومن ثم بدأت حملة التسقيط والتشهير في نفس المواقع وكذلك وللاسف الشديد بين اعضاء مجلس النواب بحملة شرسة لمنع وصول اسمي ضمن قائمة المرشحين وهذا ما تم وحصل في الساعات الاخيرة قبل التصويت لذا ومن دافع الشعور بالمسؤولية وتوضيح الحقائق ومنع الالتباس أود أن أوضح انني لا اعرف شخصيا رئيس الوزراء او اي شخص له علاقة بترشيحي”.
واضاف: “انني لم اعلم بترشيحي الا عن طريق وسائل الاعلام ولم يتصل بي احد من مكتب الرئيس او الكتل الحزبية ولم أكن في العراق أساسا وما تعرضت له من حملة تشويه وتلفيق للحقائق والاتهامات المتنوعة من اعضاء في مجلسكم الموقر لا تليق بي وبتاريخي العلمي والاكاديمي والعملي وسمعتي في المحافل الدولية وكذلك بنواب يمثلون الشعب العراقي العريق”.
وتابع: “اننا كمغتربين عراقيين من الكفاءات المشهود لها دولياً ونتمتع بسمعة وقصص نجاح كبيرة وضعنا كل امكانياتنا لخدمة اهلنا وبلدنا ولم نكن ساعين خلف منصب أو وزارة بل دعم أية حكومة منتخبة في العراق بخبراتنا وأموالنا وعلاقتنا الدولية لضمان نجاح عملها في خدمة بلدنا العزيز، لذا أرجو من دولتكم توضيح موقفي للأعضاء وحثهم على عدم الانجرار لما تكتبه وتبثه الجيوش الالكترونية المغرضة على أبناء العراق الشرفاء والكفاءات وتوخي الحذر والدقة في نقل الأخبار وتداولها”.
واكد، ان”موقفنا الثابت في تقديم كل ما نملك لخدمة اهلنا في العراق والوقوف مع حكومتنا المنتخبة في كل المحافل”.
يشار الى ان النائب عن ائتلاف دولة القانون كاظم الصيادي، قد كشف عن صفقة تم خلالها استبدال اسم المرشح لحقيبة النقل ماجد الساعدي بمرشح اخر.