“مصرية” تقتل عراقي بتقطيع شرايين يديه وقدميه في الجيزة
كشف موقع “المصري اليوم” عن احداث غامضة لمقتل رجل عراقي ستيني على يد خالة زوجته في محافظة الجيزة المصرية بعد سرقة أموال طائلة ومصوغات ذهبية، بعد قطع شرايين يديه وقدميه حتى لفظ أنفاسه.
وفي تفاصيل القضية ذكر الموقع ان “قاطنى العقار رقم 8 محل الجريمة، استفاقوا على طرق رجال المباحث لأبوابهم، ويقول جيران العراقي، ومنهم على محمد، وكيل وزارة التموين الأسبق، إنهم لم يشهدوا حادثًا هكذا من قبل “هنا كل واحد في حاله، وطوال إقامتنا في العقار التابع لجهاز مدينة الشيخ زايد، لم تصادفنا حادثة كهذه من قبل”.
ويقطن «العراقى»، بالطابق الأول بعد الأرضى، في عقار دون حارس، ولا كاميرات مراقبة، كحال معظم العقارات بالمنطقة، رغم ارتفاع ثمن الشقق بها لتتجاوز المليوني جنيه مصري، وتقول جارة المجنى عليه “أم مروة”، إنها يوم الجريمة 23 تشرين الاول الماضى لاحظت باب شقة المجنى عليه الملاصق لها مفتوحًا.
وتقطع “حسناء”، زوجة وكيل الوزارة، كلام الجارة، وتضيف أنها آخرة مرة شاهدت فيها “العراقى” كانت منذ 8 أشهر عندما كان يركب جهاز تكييف بجهة تتطل على حديقة العقار”، لتصف سمات الرجل، كما شاهدته يرتدى الجينز والتيشرت، رغم كبر سنه، مهندم، يرد السلام بصوت عالٍ.
وبين شهود عيان اخرين “منذ قدوم العراقي، ولم يسمع له أحدًا صوت، غير أنه في شهر رمضان الماضى، انزعج الجيران من ارتفع الصوت المنبعث من شقة الجار الجديد، ثم ما لبث أن تحول مدخل العقار إلى ساحة حرب وتبادل شتائم بألفاظ نابية بين “العراقى” وآخرين، تبين أنهم أهل زوجته “أسماء”، ابنه الـ17 عامًا، القاصر، مصرية الجنسية.
عند ذلك، المشهد العبثى بوصف الحاجة سوسن، بدأ الجيران يعرفون “العراقى”، وزوجته صغيرة السن، ليفاجئوا بجلوس صاحب الـ66 عامًا، دائمًا مع عمر الصاوى، حارس إحدى العمارات، ليل نهار.
ويقول الصاوي “أنا اكتشفت الجثة بعد ما اتصلت بس اسماء “زوجة العراقي” وطالبتنى بأن اطمئن على زوجها لأنه لا يجيب على اتصالاتها”.
واضاف “وجدت باب شقة المجنى عليه مفتوحًا، وجثة صاحب الشقة مسجاة على الأرض، وبها جرح في الرأس، وموثوق اليدين والقدمين، وأرجاء الشقة مبعثرة، اتصلت بالشرطة والتى حضرت على الفور”.
«لا أحد يعرف شيئا عن الرجل»، كانت هىّ الإجابة التي رددها الجيران على مسامع الشرطة، حتى عرفوا بوجود خلافات بين المجنى عليه وأهل زوجته، ودلت التحريات على أن وراء الجريمة “أمينة.خ”، خالة زوجة العراقى، والمحكوم عليها بالحبس بقضية «شيك»، و«محمد.ر»، «عبدالله.ع»، عاطلين، ومتهمين في قضايا متنوعة: «سرقات، مخدرات، سلاح».
وبعد الاعتراف تبي ان خالة زوجة المواطن العراقي “اتفقت المتهمة الأولى مع المتهمين الآخرين، وهم أصدقائها من منطقة أرض اللواء بالجيزة، وفقًا لتحقيقات نيابة أول أكتوبر، وحضر المتهمون إلى مسكن المجنى عليه بسيارة ملاكى، حيث انتظرت «الأولى» داخل السيارة، وصعد المتهمان الآخران إلى شقة العراقى، وباغتاه بالضرب بزعم أنهما ضابطى شرطة، وعندما فشلوا في العثور على أموال طائلة ومشغولات ذهبية كثيرة، قالت المتهمة الأولى إنه يحتفظ بها بدولاب حجرة نومه، مزقا شرايين يد وقدم المجنى عليه حتى لفظ أنفاسه”.
واضافو بالاعتراف “سرقنا ألف جنيه وخاتم ذهب، قال المتهمان «الأول»، و«الثانى» للشرطة، بعد اتهامهما بالقتل العمد المقترن بالسرقة، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء، كما أمرت النيابة بضبط وإحضار المتهم الثالث “هارب”.
وتؤكد المتهمة الأولى أن المجنى عليه رفض مساعدتها ماديًا “جاءت إليه في منزله، وطلبت نقودًا لتدبير معيشتى، لكنه عاملنى بطريقة سيئة، ورفض إعطائى أي أموال”، لتشير إلى أنه طردها من شقته تلك الليلة “قال لىّ لا تحضرى إلى شقتى تانى، ولو لزيارة ابنه شقيقتك”.
