وزير الصحة: إرسال عينات من مياه دجلة والأسماك النافقة لمنظمات صحية عالمية
كشف وزير الصحة والبيئة، علاء العلوان، الخميس، عن جمع عينات من مياه دجلة والأسماك النافقة، إلى منظمات صحية عالمية لمعرفة أسباب تلوث المياه ونفوق الأسماك.
وقال العلوان، في بيان له، إن “اجتماعات خلية الازمة في وزارة الصحة مستمرة مع بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة من وزارات (الداخلية، الموارد المائية، الزراعة، الصحة، البيئة)، لافتاً إلى “الإيعاز للجهات ذات العلاقة بإزالة الاسماك النافقة”.
وأضاف، أن “الاتصالات مستمرة مع رئيس مجلس محافظة بابل والوزارات المختصة بهذا الموضوع اذ تم ازالت اغلبها من النهر، والاجراءات مستمرة بالتعاون مع وزارة الزراعة لجمع عينات وارسالها الى المختبرات العالمية منها منظمة الصحة العالمية ومختبرات منظمة الغذاء والزراعة الدولية لمعرفة الامور المتعلقة بتلوث المياه التي ادت الى تفاقم هذه الازمة”.
وبين، ان “نتائج الفحوصات ستصل خلال ايام قليلة وتم ارسال عينات اخرى الى مراكز الصحة والبيئة والمركز الاقليمي وبانتظار النتائج التي ستصل قريبا ومعرفة اهم الاسباب بشكل نهائي ومؤكد”.
وكانت الحكومة المركزية، أعلنت الاثنين (5/تشرين الثاني/2018)، الأسباب التي أدت إلى نفوق ملايين الأسماك بشكل مفاجئ خلال الأسبوع الماضي، في نهر دجلة بمحافظة بابل، حيث قال مكتب رئيس الوزراء العراقي، في بيان، إن السبب بحسب التشخيص الأولي للمختبرات البيطرية، هو “إصابات بكتيرية فطرية “.
ووفق هذا التشخيص الأولي “لا يوجد دليل علمي على انتقال هذا النوع من المرض إلى الإنسان”.
وكانت الحكومة أصدرت أيضا، قرارا يقضي بـ “تشكيل لجنة تحقيق للكشف عن أسباب نفوق مئات الأطنان من الأسماك في محافظة بابل”، وذلك بعدما شهد نهرا دجلة و الفرات في العراق منذ أيام قليلة، ظاهرة غريبة لنفوق آلاف الأسماك دون معرفة السبب الحقيقي الذي أدى إلى ذلك.
وأثارت الحادثة سخط العراقيين، وأطلقوا نداءات استغاثة تطالب الحكومة بالتحرك العاجل لوقف هذه الكارثة البيئية محذرين من مخاطرها الصحية على المواطن، وهو ما تزامن مع إعلان الحكومة العراقية منذ أسابيع قليلة نجاحها في تأمين الاكتفاء من الأسماك المحلية بعد وصول الإنتاج السنوي إلى 150 ألف طن من السمك.