الحلبوسي من الانبار يتحدث عن محاربة الفاسدين : ما حصل في ” الگرمه ” امر مؤسف !
خلال كلمته في حفل تخرج دفعة من طلبة جامعة الانبار رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي :
* شرف عظيم أن اقف بينكم مشاركا الفرحة بتخرج فوج طامح من أفواج صناع الحياة والمقاتلين من أجل البناء .
* هذه الدورة من الخريجين مرت بأصعب الظروف والأحوال اذ قضى الطلبة كل مرحلتهم الجامعية في ظروف مواجهة الإرهاب .
* نواجه العديد من التحديات التي يشعر معها المواطن بالقلق والتساؤل حول كيفية التعامل مع هذه التحديات .
* أحادية المصدر في الدخل الوطني اضعفت الموازنات منذ اكثر من 14 سنة وهذا يعني ضرورة إعادة النظر في طبيعة النهج الاقتصادي الذي ينتهجه البلد .
* يجب العمل على تنشيط القطاع الخاص وفتح فرص استثمارية لتأمين فرص عمل للشباب وتضييق مساحة البطالة التي انتشرت خلال السنوات الاخيرة بسبب الاعتماد على الوظائف الحكومية و إنتظارها.
* الطموحات والأحلام والتمنيات لا تكفي وحان الوقت ان يبدأ مجلس النواب بسن حزمة من التشريعات التي تمنح الفرصة الحقيقية لنهضة القطاع الخاص بشجاعة تتلائم مع حاجة المرحلة والظرف الاقتصادي الذي يمر به العراق.
* لا مناص من مواصلة عملية البناء والإصلاح معا (( فلا إصلاح بلا بناء ولا بناء بلا إصلاح )) وأن نمضي بهما معا الى الإمام بدون خوف ولا تردد.
* ارادة التغيير الإيجابي موجودة وراسخة شعبيا وسياسيا والمؤسسات الوطنية قادرة على ترجمة هذا التغيير على أرض الواقع.
* النهج الإصلاحي يتطلب أن يكون الجهاز الحكومي على أعلى درجات الكفاءة وليس عرضةً للتأثيرات السياسية أو الانحياز الحزبي وإنما يعتمد أسس الجدارة والمهنيـة والحياد مـن خلال رقابة مستمرة وشاملة .
* الاصلاح يتطلب الاستمرار في ملاحقة الفاسدين وتعزيز منظومة النزاهة الوطنية بذات القدر والحماس الذي نواجه به الإرهاب .
* نشيد بجهود القوات الامنية والمنظمات المختصة التي ساهمت بعودة الحياة الى مدن الانبار وجامعتها ودعمت الحكومة المحلية خلال هذه المرحلة.
* علينا ان لا تغيب عيوننا عن الحالة الأمنية في البلاد ونعمل على ترسيخها بشكل يضع الأسس الرصينة لاستقرار يجلب الاستثمار .
* ما حصل يوم أمس في الگرمة امر مؤسف و خرق أمني غير مقبول ينبغي التحقيق في ملابساته فورا وعدم السماح لهذا التنظيم المجرم باختراق صفوفنا من جديد بعد ان دفعت مدننا ثمنا باهضا في المواجهة والتحرير.
* شبابنا اليوم تبدأون زمنا جديدا في حياتكم وحياة وطنكم، والذي نجد فيه رهاننا على وعيكم ومعرفتكم وانتم بداية النهضة والاعمار الحقيقي.
* ايها الشباب الدولة ستقف معكم وستكونوا في مقدمة رجال ونساء النهضة والتنمية القادمة.