مفاجأة.. أداة جديدة للإرهابيين تهدد العالم
أعلنت شركة الثريا عن إطلاقها أول هاتف ذكي يعمل عن طريق القمر الصناعى وهو X5-Touch، لتأتى تلك الميزة بعد هاتفها التقليدي البدائي الذى يستخدم فى الاتصال المشفر فقط.
وبالتالي سيلجأ الإرهابيون حول العالم، والمنظمات الإجرامية لاستخدام هذا الهاتف، خاصةً بعد تحطيم تشفير البرنامج الأشهر فى التواصل المشفر تيليجرام، بالإضافة أن الهاتف الجديد هو أول هاتف ذكي لها يعمل باللمس فى العالم، أى أنه سيوفر ميزة إرسال محتوى من الصور والفيديو، والإحداثيات أيضًا عن طريق القمر الصناعى دون أى رصد أو تتبع، مثل باقي نظام عمل الهواتف الذكية التقليدية.
ويأتى بشاشة قياس 5.2 بوصة من نوع IPS، ومعالج Snapdragon 625، مع ذاكرة وصول عشوائي سعة 2 جيجابايت، وذاكرة داخلية سعة 16 جيجابايت، مع إمكانية زيادتها بكارت ذاكرة خارجي.
يحتوى الهاتف على كاميرا خلفية بدقة 8 ميجابيكسل، وأخرى أمامية بدقة 2 ميجابيكسل، ويعمل بنظام أندرويد 7.1 نوجا، بالإضافة لبطارية عملاقة سعة 3800 أمبير.
يزن الهاتف 262 جراما فقط، ومعالج لمقاومة الغبار والماء، ويحتوي على تقنية الاتصال اللاسلكي NFC، وسيكون الهاتف متاحًا فى 160 دولة حول العالم مقابل 1000 جنيه استرليني، فى نهاية ديسمبر القادم.
يذكر أن تطبيق “تيليجرام” انتشر فى الفترة الماضية تحديدًا بكثرة، وأصبح الأكثر تداولًا فى وسط مواقع التواصل الاجتماعى بعد “واتساب” مباشرةً، حيث يحظي التطبيق الروسي الشهير بالكثير من التأمينات والتشفير ضد هجمات الاختراق والتجسس الأمر الذى جعله تداول بكثرة بين مستخدمي الهواتف الذكية بعد 4 سنوات من إطلاقه، وحتى التنظيمات الإرهابية بسبب الخصوصية الكافية التى يقدمها “تيليجرام” لمستخدميه، بعيدًا عن التطبيقات الشهيرة التى يمكن اختراقها بسهولة دون أن يدري أصحابها على الإطلاق.
وأصبح التطبيق ذو شهرة واسعة باستخدامه من قبل التنظيمات الإرهابية لاستغلال تشفيره، بعدما ظهر لأول مرة فى عام 2013 على يد الشقيقين “نيكولاي” و”بافل دروف” مؤسسا موقع “فكونتاكتي”، أكبر شبكة تواصل اجتماعي روسية، وفكرتهم الرئيسية حول تطبيق مجاني للتراسل الفوري متعدد المنصات، وفى نفس الوقت يوفر الحماية والـتأمين من أى اختراق، وتقع الشركة فى العاصمة الألمانية “برلين”.
ويوفر “تيليجرام” تجربتين عند استخدامه، الأولى عادية يتم استخدام خادم العميل والتى يمكن الوصول إليها عن طريق أكثر من جهاز، والطريقة الثانية المشفرة يتم الوصول إليها فقط من خلال اثنين من الأجهزة المشاركة؛ وحتى مسؤولو تيليجرام نفسهم لا يستطيعون الوصول إلى تلك الرسائل.
وتصل درجة التشفير والتأمين فى التطبيق إلى درجات فى غاية التعقيد، من خلال عملية تدعي التدمير الذاتي بعد فترة معينة من قراءتها، حيث تختفي الرسائل من كلا الجهازين، ويعتمد التطبيق على تقنية تشفير تعرف بـ” 256-AES”، وهى المستخدمة من طرف الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء “ناسا”.
وتأكيدًا على ذلك تحدى “بافل دروف” فى 19 ديسمبر الماضي بإعلانه تقديم مبلغ 200 ألف دولار أمريكي فى حالة استطاع أى شخص كسر حماية التطبيق، الذى يوفر حماية كبيرة فى تبادل الرسائل بما في ذلك الصور والفيديوهات والوثائق وكافة الملفات مدعومة.
ويتوفر “تيليجرام” للكثير من منصات التشغيل مثل “أندرويد” و “ios”، وأيضًا ويندوز، ويندوز فون، ماكنتوش، وأخيرًا لينكس، ويبلغ عدد مستخدمي التطبيق أكثر من 100 مليون مستخدم بحسب متجر “آب ستور” و “بلاس ستور”، منهم 40 مليون مستخدم جميعا من إيران، ويتم إرسال 15 مليار رسالة يوميًا عبر التطبيق