حمودي: اسرائيل سعت لتقسيم العراق واضعافه ونرفض اي حصار على ايران
اتهم همام حمودي- ريس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي- إسرائيل بسعيها لتمزيق دول المنطقة وإضعافها عبر إثارة النعرات الطائفية والقومية والأفكار الهدامة وإشاعة الفوضى لافشال الأنظمة في تحقيق أهدافها في الاستقرار والازدهار، مؤكداً أن إسرايل هي الوحيدة التي أيدت مشروع الانفصال بالعراق وأول من سعى لتمزيقه.
وقال حمودي- في كلمة ألقاها اليوم السبت خلال المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية في طهران: “أن تجربتنا في العراق أثبتت أن الكيان الصهيوني هو الطرف الأساسي لتمزيق المنطقة”، داعياً كل من يريد بقاء المنطقة متماسكة وقوية ومنها مجمع التقريب بين المذاهب الذي ينظم هذا المؤتمر أن يواجه هذا العدو بغطرسته وخبثه، وأن يكون بمستوى هذه المواجهة والتحدي من خلال التعاون والتآزر بين الدول الاسلامية.
وأشار الى المسعى الأمريكي في فرض الهيمنة العسكرية والتسلط ابتداء من مشروع الشرق الأوسط الكبير، مؤكداً أن ذلك انتهى بالهزيمة بخروج الجيش الأمريكي من العراق دون أن يخلف أي قاعدة عسكرية في سابقة تاريخية لنهجها في احتلال المدن، مستعرضا محاولة أوباما لفرض الهيمنة الثقافية والحضاريةالتي فشلت بفضل إرادة الشعوب وقوة ارتباطها بنبيها وأهل بيتها، منوها الى ما جسدته زيارة الارعين من ظاهرة عالمية جددت فيها الملايين الوفاءء لهويتهم.
كما نوه الى أن ترامب كشف هويته العنصرية من خلال سياساته تجاه العديد من الدول، ومنها الجمهورية الاسلامية بالانسحاب من الاتفاق النووي ومحاولة فرض هيمنة الدولار، داعياً الجميع الى اسقاط هذه الهيمنة ، ومؤكداً أن العراق رفض على لسان ريس حكومته الخضوع وأن يكون ضمن مخطط الهيمنة الامريكية برفض تطبيق العقوبات على ايران.
واعتبر حمودي القدس بأنها جز من الهوية الاسلامية ومسرى الرسول وموضع اعلان البيعة للدولة العالمية العادلة، مشدداً “أن حب القدس هو الفاصل بين من يعتز باسلامه ومن هو خارجه”، مبيناً أن محور المقاومة سيقف ضد التطبيع مع اسرائيل، وان الشعوب العربية ترفض ذلك أيضا رغم موقف بعض حكامها، داعياً هؤلاء الحكام أن يكونوا مع شعوبهم وإلاّ سيواجهوا مصير من سبقهم