مسلحون يغتصبون 125 إمرأة جنوب السودان
نظمة في تقريرها إلى أن ناجيات من العنف في بانتيو تحدثن أيضا عن تعرضهن للجلد والضرب بالعصي والهراوات ومؤخرات البنادق إضافة لعمليات الاغتصاب، وقلن إن المهاجمين سلبوهن نقودهن وملابسهن وأحذيتهن وبطاقات الحصص الغذائية.
وشددت أوكيلو على أنها لم تر على مدار 3 سنوات من عملها في جنوب السودان مثل هذا الارتفاع الحاد لعدد ضحايا الاغتصاب اللاتي توجهن إلى “أطباء بلا حدود”.
وأوضحت: “خلال الأشهر الـ10 الأولى من هذا العام قدمنا علاجا لـ104 ضحايا للعنف الجنسي والجنساني، لكن أثناء الأسبوع الماضي فقط ساعدنا 125 ناجية”.
من جانبه، شكك وزير الإعلام في ولاية ليتش الشمالية، التي وردت منها أنباء الهجمات، لام تونجوار، في صحة هذا التقرير.
وقال الوزير لوكالة “رويترز”: “لا صحة لحدوث عمليات اغتصاب على هذا النطاق… نحن ولاية تحترم حقوق الإنسان وتتصدر حقوق المرأة أولوياتنا”.
وأضاف أن المحاكم المحلية ستتعامل مع حالات العنف في بانتيو ومناطق أخرى لكنه أوضح: “لا أتفق مع التقرير الراهن لأنه لا يرسم (بدقة) حالنا ولا حال المجتمع في ولاية ليتش الشمالية”.
وعانى جنوب السودان من حرب أهلية طاحنة دارت على مدى 5 سنوات، وعلى الرغم من توقيع اتفاق هش للسلام قبل شهرين بين الحكومة وجماعات متمردة فقد بقيت البلاد غارقة في الخصومات العرقية والأسلحة.
المصدر: أطباء بلا حدود + رويترز