ايران : صفقات السلاح الأميركية تحول الشرق الأوسط إلى برميل بارود
قال وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف، إن الأمریكیین حولوا المنطقة الي مخزن للبارود، الأمر الذی یمثل سیاسة خطیرة للغایة یعتمدها الامریكیون فی منطقتنا.
علي هامش المؤتمر الثانی لرؤساء برلمانات أفغانستان وإیران وباكستان وتركیا والصین وروسیا حول تحدیات الإرهاب و تطویر الصلات وتقویة التعاون الاقلیمی، صرح ظریف للصحفیین، وردا علي سؤال حول الاتهامات الأمریكیة بشان صواریخ إیران، إن الأمیركیین بذلوا كل ما فی وسعهم للمساس بالعلاقات الإیرانیة الأوروبیة. وحتي أكثر من تهدید العلاقات بین إیران وأوروبا، فإن جهودهم تهدف إلي إظهار القضایا الإقلیمیة بشكل مغایر للحقیقة.
وقال: لقد حول الأمریكیون المنطقة الي مخزن للبارود، كمیة الأسلحة التی باعتها الولایات المتحدة لمنطقتنا لا یمكن تصدیقها، وهی أبعد من حاجة المنطقة ، وهی سیاسة خطیرة للغایة یسعي إلیها الأمریكیون فی منطقتنا.
وأضاف: لقد جعلت هذه السیاسة منطقتنا تتحول الي مخزن من الأسلحة المدمرة المتقدمة للغایة، والتی للأسف لم تسهم فی تحقیق السلام والأمن فی المنطقة.
وصرح ظریف : نقرأ فی الصحف الأمریكیة أن السلاح الأمیركی أصبح بید تنظیم القاعدة فی الیمن وداعش فی سوریا، وهذا تهدید یهدد منطقتنا.
وشدد علي أن الأمریكیین باتوا معزولین فی العالم، ویشعرون بالحاجة إلي الدخول فی هذا النزاع، لتمریر سیاساتهم، كما فی اعتقال المدیرة المالیة لشركة صینیة كبیرة (هواوی)، وهو علامة علي عجز وفشل امریكا بدلا من اظهار قدرتها.
وفیما یتعلق بالمؤتمر الثانی لرؤساء برلمانات الدول الست، قال وزیر الخارجیة أیضا، إن برلمانات الدول الست التی تمثل شعوبها، بامكانها تنسیق حركة شعبیة فی مجال مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلي الحركة السیاسیة.