النزاهة تُشخِّصُ نقصاً في علاجات ولقاحات مهمَّة في مؤسسات صحية
شخَّصت دائرة الوقاية في هيأة النزاهة عدم تجهيز أغلب المراكز الصحيَّة – وحدات رعاية الأمومة والطفولة بأجهزة سونارٍ مُتطوِّرةٍ وحديثةٍ؛ للمساعدة في التشخيص المبكر لحالات التشوُّه في الأجنَّة أو أيَّة حالاتٍ أخرى.
الدائرة أوصت بضرورة قيام وزارة الصِّحَّة برفد مراكز الرعاية الصِّحيَّـة الأوليَّة عموماً، ووحدات رعاية الأمومة والطفولة خصوصاً بالملاكات الطبيَّة التخصُّصية من طبيبات النسائيَّة والتوليد ورعاية الحوامل، إضافة إلى احتياجاتها من الأجهزة الطبيَّـة والعلاجات واللقاحات التي تخصُّ المرأة الحامل والطفل على حدٍّ سواءٍ، وبشكلٍ دوريٍّ ومُنظَّمٍ.
وأكَّدت، في تقريرٍ أعدَّته حول الزيارة التي قام بها فريق عمل الدائرة إلى المراكز الصحيَّة التابعة لقطاعات الرعاية الصحيَّة الأوليَّة لدائرتي صحَّة بغداد الكرخ والرصافة وزيارة وحدات رعاية الأمومة والطفولة في المراكز التابعة لها؛ للتحقُّق من مدى صحَّة المعلومات، التي وردت في تقرير إحدى القنوات الفضائيَّة ورصده المركز الإعلاميُّ لهيأة النزاهة حول ضعف الخدمات المُقدَّمة من قبل بعض مراكز الأمومة والطفولة، أكَّـدت وجود نقصٍ في بعض العلاجات المُهمَّة الخاصَّة بالحامل التي تستمرُّ لعدَّة أشهرٍ، وعدم توفُّـر لقاحي شلل الأطفال والكبد.
وشدَّد التقرير على ضرورة عدم إطلاق اللقاحات إلا بعد إتمام عمليَّـة الفحص المختبريِّ وصدور نتائجه، إذ إن تسلُّم اللقاحات من قبل المراكز يتمُّ قبل التحقُّق من سلامتها بالفحص المختبريِّ، إضافةً إلى تلبية الكميَّات المطلوبة التي تُغطِّي حملات التلقيح الخاصَّة برياض الأطفال والمدارس الابتدائيَّة، ومراعاة حجم الجرعة الدوائيَّة التي تُعطَى للأمِّ الحامل؛ لتلافي حدوث آثارٍ سلبيَّةٍ على صحَّة الأمِّ والجنين، بحسب رأي بعض الأطباء العاملين بالمراكز الصحيَّـة.