وزيرة التربية تضع استقالتها بيد عبد المهدي وتعلن براءتها من اي ارهابي
بسم الله الرحمن الرحيم
(وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا)
صدق الله العظيم
انا امرأة عراقية قبل كل شيء، مستقلة ولم اعمل يوما مع اي حزب او تكتل سياسي، ترشحت لوزارة التربية العراقية باعتباري اكاديمية من جامعة الموصل معروفة لدى كوادرها ودوائرها الأمنية ومستمرة بالعمل فيها حتى اليوم .
عانينا ونعاني من ويلات الإرهاب الذي دمر مدننا وقتل فلذات اكبادنا.
وفي نفس الوقت ابتلانا الله بخطف الارهابيين لأهل نينوى الكرام واجبارهم على العمل في وظائف مدنية ومنهم اخي الذي اجبرته داعش تحت التهديد على العمل في دائرته التي يعمل فيها قبل وبعد التحرير .
وتجبره كما اجبرت الكثيرين على التصريح بما ينسجم وقوتهم الغاشمة. لكن دون أية مشاركة له في حمل السلاح او مساعدتهم في قتل اي عراقي. وهذا واضح في الفديو الذي لم ينشره المحرضون لأنه يبين بكل تأكيد انه مدني ويتكلم عن موضوع مدني ايضا وتحت تهديد السلاح! وحالة أخي مثلها مثل عشرات الآلاف من الحالات التي اضطرت للبقاء في وظائفها تحت سلطة قوة احتلال، كمايعرفها القانون الدولي ولايمكن لمن خضع لهذه السلطة دون إرادة منه ان يعاقب لمجرد اضطراره للبقاء .
كما اعلن للجميع انني اضع استقالتي بين يدي رئيس مجلس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي للبت فيها فور تأكده من أية علاقة تربطني بالارهاب او الارهابيين لاسمح الله. واعلن ايضا براءتي امام الله وامام الشعب من أي ارهابي او مجرم تلطخت يده بدماء العراقيين
والله من وراء القصد.
د. شيماء الحيالي