“توريد الشفاه” بالليزر.. الآثار والبدائل الطبيعية
يختلف لون الشفاه من شخص لآخر، وقد تحمل لونا داكنا لدى بعض الأشخاص، لذا تلجأ بعض النساء إلى طرق مختلفة لتغيير لونها، من بينها الاعتماد على تفنية الليزر.
ويتم استخدام الليزر في عملية التوريد من خلال تجديد سطح الشفاه واستعادة اللون الوردي فيها، وذلك بالتخلص من الطبقة السطحية من الجلد الميت الداكن، وزيادة تدفق الدم إليها.
وقال موقع “ويب طب” إن العملية غالبا ما تجرى في ظروف آمنة وغير مؤلمة، إذ يتم تخدير الشفاه ثم تسليط الليزر عليها لمدة تتراوح بين 3 و5 دقائق، مشيرا إلى أن الأمر يحتاج في بعض الأحيان إلى تكرار الجلسة من مرتين إلى 4 مرات، بفاصل زمني يقارب 6 أسابيع.
وأوضح خبراء أنه يجب انتظار عدة أسابيع من أجل الحصول على الدرجة المطلوبة من اللون الوردي للشفاه.
كما ذكروا أن حدوث مضاعفات بعد العملية يعد أمرا طبيعيا، مثل تورم الشفة وتشوهها وظهور ندوب عليها.
في المقابل، يقترح بعض أطباء الجلد بعض البدائل الطبيعية، التي قد تغني عن العملية التجميلية، مثل:
1- التوت الأحمر: مزح حبتين من التوت الأحمر مع القليل من العسل وجل الألوفيرا، ثم وضعه على الشفاه لمدة لا تقل عن 4 دقائق.
2- عصير الرمان: دهن القليل من عصير الرمان على الشفاه يوميا قبل النوم، وتركه عليها حتى الصباح.
3- البنجر (الشمندر): دهن عصير البنجر على الشفاه قبل النوم وتركه حتى الصباح. وينصح بتكرار العملية يوميا إلى حين الحصول على النتيجة المطلوبة.