4 نصائح تضمن الحفاظ على صحة الأسنان !
جميعاً يعلم النصيحة التقليدية التي تضمن لنا الحفاظ على أسناننا وهي ضرورة غسل الأسنان مرتين يومياً بالفرشاة وعدم الإفراط في تناول السكر، ومع هذا، فقد يضطر البعض منا لحشو سِنة أو ضرس عند زيارة طبيب الأسنان، والسبب هو أن هناك أشياء أخرى بسيطة يمكن إتباعها لمنع تسوس الأسنان بخلاف تلك النصيحة التقليدية.
وكشف بهذا الصدد طبيبا أسنان الأطفال في جامعة دندي الاسكتلندية، كليمنت سيبولوك ونيكولا إينيس، عن مجموعة نصائح من شأنها الحفاظ بشكل أكبر على صحة الأسنان ووقايتها من بعض الأخطار التي قد تضر بها بشكل كبير، وتلك النصائح هي :
– تطوير مهارة استخدام الفرشاة، إذ ثبت أن الطريقة التي يستخدم بها الشخص فرشاة الأسنان تصنع فارقاً كبيراً في عملية تنظيف الأسنان، فالفعل الميكانيكي للفرشاة يساعد على إزالة ترسبات الأسنان شديدة الالتصاق، التي تكون عبارة عن مزيج من البكتيريا، أحماضها، منتجاتها الثانوية اللزجة وبعض الأشياء المتبقية من الطعام. ويجب معرفة أن استغراق دقيقتين في تنظيف الأسنان بالفرشاة هو أمر جيد ومفيد في إزالة الترسبات ومن الضروري استخدام الفرشاة ليلاً ومرة أخرى يومياً.
– استخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على فلورايد والأقراص الكاشفة، فمن الضروري معرفة أن العنصر الرئيسي في معجون الأسنان هو مادة الفلورايد، التي أظهرت الأبحاث أنها تمنع تسوس الأسنان، حيث تحل محل المعادن المفقودة في الأسنان وتجعلها أيضاً أكثر قوة. وللحصول على أقصى درجة من الاستفادة، يمكن استخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على فلوريد بتركيز يتراوح بين 1350-1500 جزء لكل مليون، لمنع تسوس الأسنان. ويمكن فحص تركيز معجون الأسنان بقراءة المكونات الموجودة على ظهر العبوة. كما يجب معرفة أن معاجين أسنان الأطفال ليست كلها بالقوة الكافية التي تتيح للأطفال الحصول على أكبر قدر من الاستفادة. وهناك أيضاً الأقراص الكاشفة Disclosing tablets المتوافرة في بعض محلات السوبر ماركت والتي تُبَيِّن المناطق التي ربما لم يتم تنظيفها جيداً بالفرشاة.
– البصق وليس الشطف، حيث يجب معرفة أن الجسم يفرز مقداراً قليلاً من اللعاب أثناء الليل مقارنة بالنهار، ما يجعل الأسنان أكثر عرضة للهجمات الحمضية نتيجة لذلك. ولهذا فإنه من الضروري إزالة الطعام من الأسنان قبل الخلود للنوم ومن ثم لا تجد البكتيريا ما تتغذى عليه خلال الليل. ويجب عدم تناول أو شرب أي شيء باستثناء المياه بعد غسل الأسنان بالفرشاة ليلاً، حيث يمنح ذلك الفرصة للفلورايد كي يعمل أطول فترة ممكنة. وبمجرد غسل الأسنان بالفرشاة، لا يجب عليك أن تشطف فمك بالمياه أو بالغسول، بل يفضل البصق، حتى لا تزول مادة الفلورايد من الفم.
– لا يجب أن يزيد مقدار ما يتناوله الأطفال أو البالغين من سكر يومياً عن حوالي 30 غرام ( حوالي 8 ملاعق صغيرة )، فالكربوهيدرات البسيطة مثل السكر تكون سهلة الهضم على البكتيريا من البروتينات أو الكربوهيدرات المعقدة، وتقوم البكتيريا بإفراز أحماض بعد أن تُمَثِّل السكر غذائياً، ما يؤدي لنزع معدنيات الأسنان. لكن لحسن للحظ، فإنه وعبر الاستعانة بمعجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد وآثار إعادة التمعدن الخاصة باللعاب، يمكن للأسنان أن تتعافى من المراحل الأولى لتلك الهجمات. ومن أبسط الطرق التي يمكن إتباعها للحد من الخطر هو التوقف عن وضع سكر بالمشروبات الساخنة والحد من تناول الوجبات الخفيفة.