عمليات بغداد تكشف عن مصير الكتل “الكونكريتية” المرفوعة
كشفت قيادة عمليات بغداد، اليوم الاحد عن احصائيات بعدد السيطرات الأمنية والمرابطات المرفوعة في مناطق العاصمة، فيما كشفت ايضا عن مصير الكتل الكونكريتية.
وقال قائد العمليات الفريق الركن جليل الشمري في تصريح صحفي، “عندما تشكلت القيادة في عام 2007 كانت الظروف آنذاك صعبة جداً، لذلك اتخذ القادة برنامج وضع الحواجز ونصب السيطرات للضرورة الأمنية وكانت هناك شوارع مغلقة منذ عام 2004، ولكن الوضع الأمني قد تغير كثيراً بجهود جميع منتسبي قيادة عمليات بغداد بجميع تشكيلاتها، والمواطنون باتوا يشعرون حالياً بتحسن الأوضاع في بغداد مما دعانا الى تقييم الوضع الأمني بين فترة وأخرى ورفع عدد من السيطرات”.
وأضاف “باشرنا في كانون الأول من عام 2016 رفع السيطرات في العاصمة بغداد وتم رفع 30 سيطرة و 90 مرابطة، وفي نيسان من عام 2017 رفعنا عدداً آخر من السيطرات في جانب الكرخ بواقع 32 سيطرة و 120 مرابطة، إضافة الى رفع الحواجز الكونكريتية من أجل إظهار معالم بغداد الجميلة لإشعار المواطن بالأمن والاستقرار إذ لا فائدة من الأمن والاستقرار والمناطق مغلقة والتنقل فيها صعب”.
وأوضح الربيعي “لقد تمت الاستفادة من الحواجز الكونكريتية التي تم رفعها بوضعها في محيط بغداد الأمني لمنع الإرهابيين من التنقل في الطرق النيسمية وإجبارهم على المرور من خلال السيطرات الرئيسة التي تحيط بالعاصمة، وخلال شهر كانون الأول من عام 2018 قمنا برفع 22 سيطرة في الرصافة نوع {ب}، وقد رفعت بالتشاور مع القادة الميدانيين في الرصافة في الفرقة الحادية عشرة جيش والفرقة الأولى شرطة اتحادية كما رفعنا 19 سيطرة في الكرخ، ولكن ما زالت مداخل بغداد ليست بالمستوى المطلوب”.
وبين انه “وبعد تقييم الوضع الأمني في بغداد، وجدنا أن هناك عدداً من السيطرات ذات فائدة محدودة، ورأينا أن رفعها سيخفف من الزخم المروري في العاصمة”.