8 طرق لعلاج التسمم الغذائي بشكل طبيعي.. تعرف عليها
نشر موقع “باور أوف بوزيتيفيتي” الأمريكي تقريرا كشف من خلاله عن طرق طبيعية لعلاج التسمم الغذائي، الذي تشمل أعراضه الإسهال والغثيان والإحساس بالتعب وفقدان الشهية والصداع.
وعرض الموقع، في تقرير تابعته اخر الاخبار ثمانية علاجات منزلية من شأنها أن تساعد على تخفيف الألم والقضاء على أعراض التسمم. ولكن في بعض الحالات من الضروري استشارة الطبيب. وتظهر أعراض التسمم الغذائي بشكل فوري بعد أكل أطعمة سامة أو منتهية الصلاحية.
وأوضح الموقع أن سبب التسمم الغذائي يعود إلى وجود بعض الطفيليات في الطعام مثل التوكسوبلازما. وعادة ما يوجد هذا الطفيلي في فضلات القطط وقد يكون مميتا إذا وصل إلى غذاء الإنسان، خاصة بالنسبة للنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي.
وأشار الموقع إلى أن التسمم الغذائي جراء البكتيريا هو الأكثر شيوعا؛ مثل بكتيريا السالمونيلا التي توجد في المايونيز والبيض والدجاج، والإشريكية القولونية في الخضروات الطازجة، وبكتيريا كلوستريديوم بوتولينيوم التي تسبب التسمم الغذائي بعد تناول الأطعمة المعلبة الملوثة.
وأضاف الموقع أن الفيروسات من بين مسببات التسمم الغذائي، ويعد نوروفيروس من أكثر الفيروسات المميتة شيوعا. فهذا الفيروس مسؤول عن أكثر من 19 مليون حالة تسمم غذائي سنويا وغالبا ما يكون ذلك نتيجة تناول الخس أو بعض الفواكه الطازجة الملوثة.
وقد يلجأ المصابون بالتسمم الغذائي إلى العلاج الطبي الفوري، ولكن ذلك ليس ضروريًا دائما. وعلى الرغم من كثرة الأعراض المخيفة، إلا أنك قد تجد المكونات اللازمة لعلاج التسمم الغذائي في المنزل بالشكل الآتي:
أولا: خل التفاح يتميز بخصائص مضادة لبكتيريا الإشريكية القولونية، والسالمونيلا، وكلوستريديوم البوتولينوم. وبفضل احتوائه على العديد من المعادن والأنزيمات، يساعد خل التفاح على ترطيب الجسم والحفاظ على استقراره. ولتحضير العلاج، يمكن خلط ملعقة طعام أو اثنين من خل التفاح في كوب من الماء الدافئ وشرب الخليط مرتين أو ثلاث مرات يوميا إلى أن تختفي الأعراض.
ثانيا: الزيوت الأساسية تساعد على التخلص من البكتيريا الضارة التي تنتقل إلى أجسامنا من خلال الأغذية. ووفقا لبعض الدراسات، فإن زيت الأوريجانو يحتوي على مكونات مضادة للميكروبات تعمل على طرد العوامل المسببة للمرض من الجسم. ويستعمل هذا الزيت من خلال إضافة قطرة منه إلى كوب من الماء، وشرب المزيج مرة أو مرتين يوميا إلى أن تختفي الأعراض.
ثالثا: زيت الزعتر يستطيع القضاء على الأمراض المنقولة في الطعام، لاحتوائه على الكارفاكرول والثيمول واللينالول، التي تساعد على التخلص من مسببات الأمراض في الجسم. ويُستخدم هذا العلاج بالطريقة ذاتها المخصصة لزيت الأوريجانو.
رابعا: الثوم يساعد على استعادة النشاط بعد التعرض للتسمم الغذائي، كما أنه قادر على شفاء الأعراض النمطية للأمراض المنقولة عبر الأغذية مثل الإسهال. ويجب تناول فصين أو ثلاثة من الثوم، ويمكن إضافة العسل للتخفيف من حدة طعمه.
خامسا: تناول العسل والزنجبيل المطهو على نار خفيفة، سيكون له نفس مفعول الثوم في علاج أعراض التسمم الغذائي. ويجب إضافة شريحة أو اثنتين من الزنجبيل مع كوب من الماء إلى قدر، ويترك المزيج ليغلي على نار خفيفة لمدة خمس دقائق قبل تحريكه. وبعد أن يبرد المزيج نضيف إليه العسل، ويتناول الشخص المريض الخليط لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام حتى يتماثل إلى الشفاء.
سادسا: فاكهة الجريب فروت تحتوي على خصائص مضادة للميكروبات تعمل على القضاء على مسببات الأمراض. وتجدر الإشارة إلى أن القدرة العلاجية للجريب فروت تستخلص عادة من بذورها. ولتحضير العلاج يكفي إضافة 8 أو 10 قطرات من مستخلص بذور الجريب فروت إلى كوب من الماء، وشرب هذا المزيج لمدة تتراوح بين 3 و5 أيام.
سابعا: عصير الليمون مفيد في علاج التسمم الغذائي نظرا لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي من شأنها أن تحسن صحتك العامة. وإلى جانب خصائصه المضادة للبكتيريا، يساعد الليمون في التخلص من مشاكل الهضم. وللتخلص من آثار التسمم الغذائي ينبغي عصر نصف ليمونة في كوب من الماء مع إضافة ملعقة صغيرة من العسل، ويستهلك الخليط بين مرتين وثلاث مرات يوميا.
ثامنا: أوراق الريحان تخفف من آلام المعدة بفضل خصائصها المضادة للميكروبات. ولتجربة هذا العلاج، يجب استخراج العصير من حفنة من أوراق الريحان وإضافة ملعقة صغيرة من العسل إليه، واستهلاك الخليط من ثلاث إلى أربع مرات يوميا حسب الحاجة.
وفي الختام، أكد الموقع أن هذه القائمة تشمل العلاجات الأكثر نجاعة في مكافحة أعراض التسمم الغذائي. وفي حال لم تتحسن حالتك فإنه لا بد من استشارة الطبيب. وتتمثل أفضل طريقة لتجنب الأمراض التي تنقلها الأغذية في تناول الأطعمة المطهوة بطريقة صحية. ويجب تجنب تناول بقايا الطعام التي بقيت في الثلاجة لمدة تزيد عن ثلاثة أيام لأنها معرضة للتلوث