حمودي : نجاح عبد المهدي مرهون بإنجاز ثلاث مهام ونحذر من هذا الامر !
كشف همام حمودي- رئيس المجلس الأعلى الاسلامي ان هناك ثلاث مهام وضعت لحكومة عبد المهدي، ونجاحه مرهون بانجازها ، فيما حذر من مساعي لاشغال العراق بمشاكل وأزمات وزجه في صراعات، خاصة مع الحصار الأمريكي على إيران وتداعياته على العراق .
واكد حمودي خلال اجتماع الشورى الموسع للمجلس الأعلى في ذي قار اليوم : ان هناك ثلاث مهام وضعت لحكومة عبد المهدي، ونجاحه مرهون بانجازها، الأولى إنهاء الفساد وضرب رؤوسه وليس تقليله، وثانيا إنهاء امتيازات المسؤولين التي أوجدها الاحتلال لعزل المسؤول عن الشعب، وثالثا الخدمات للشعب ضمن أولوية للفئات المحرومة ورفع الظلم عنها، منوهاً إلى أن رئيس الوزراء بدأ حراك جاد بكل تلك الاتجاهات.
واضاف أن المجلس الأعلى همه الأول الآن هو دعم البرنامج الحكومي انطلاقا من اعتبار ذلك تكليف يتطلب عمل تعاون وإنجاز حقيقي يتعاطى مع الواقع بمسؤولية.
وأوضح حمودي ان المسؤوليات المرحلية المناطة بتكوينات المجلس الأعلى، مبيناً أن انتخابات 2018 أسفرت عن تغيير حقيقي من خلال برلمان تشكل على أساس سياسي تجمع فيه الكتلتان الأكبر “البناء والاصلاح” أطيافا مختلفة، وتمخض عن انتخاب رئيس وزراء غير تابع لحزب توافقت عليه الكتلتين الكبيرتين، وبرنامج حكومي محدد بسقف زمني.
وتطرق حمودي الى صعوبة المرحلة التي يمر بها البلد، والتحديات التي يواجهها بدء من القضية الأمنية وملف الارهاب، والتواجد الأجنبي على الأراضي العراقية، ووجود مساعي لاشغال العراق بمشاكل وأزمات وزجه في صراعات، خاصة مع الحصار الأمريكي على إيران وتداعياته على العراق، معرباً عن ثقته بقدرة العراق على تجاوز كل ذلك، خاصة مع وجود تفاؤل لدى الشارع العراقي سيسهم في تحقيق النجاح.