المالكي : لا ارفض اي مبادرة للصلح مع الصدر ومن يتقدم الينا شبرا سأتقدم اليه مترا
اعلن رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم السبت، ان دولة القانون ليست جزءا من حوارات الفتح وسائرون ، مشددا بانه سيكون لنا موقف آخر اذا خرج الاتفاق بين الفتح وسائرون عن اطار استكمال الحكومة.
وقال المالكي في لقاء صحفي ان “الاستقرار في العراق لا يمكن ان ينفصل عن الاستقرار بالمنطقة”، موضحا انه “لا يمكن لحكومة ان تعالج ملفات خلال فترة الـ100 يوم”.
واوضح ان “عدم اكتمال الحكومة خلال 100 يوم ظاهرة غير ايجابية”، لافتا الى ان “استمرار عدم اكتمال الحكومة مؤشر غير مريح”.
واضاف المالكي ان “دولة القانون ليست جزءا من حوارات الفتح وسائرون”، مبينا ان “التقارب بين الفتح وسائرون لا يمكن ان يكون على حساب تماسك البناء”.
واكد “لم ألمس ما يهدد تماسك تحالف البناء او العودة للتخندقات الطائفية”، مؤكدا “سيكون لنا موقف آخر اذا خرج الاتفاق بين الفتح وسائرون عن اطار استكمال الحكومة”.
واوضح ان “هادي العامري يتحدث باسم الفتح وليس البناء”.
وتابع ان “السنة لديهم حالة من عدم الارتياح لتقارب الفتح وسائرون، وينسجمون معنا بتماسك تحالف البناء”، مبينا انه “من الافضل ان يتفاهم سنة البناء والإصلاح على مرشح للدفاع”.
واشار الى ان “من يتقدم الينا شبرا سأتقدم اليه مترا سواء كان السيد الصدر او غيره”، مؤكدا “ليس لدي مانع ان التقي السيد الصدر ولا ارفض اي مبادرة للصلح مع أحد”.
وقال “ينبغي ان تكون هناك مراجعة هادئة للوزراء الذين تحوم حولهم اتهامات، مبينا ترشيح الفياض جاء من قبل تحالف البناء”.
واكد انا “ادافع عن الفياض لأنه مرشح تحالف البناء”، موضحا إذا “كان هناك توافق على تغيير الفياض فانا لست جزءا منه”، مبينا ان عبد المهدي هو من تبنى ترشيح الفياض”.
وقال المالكي بشان القوات الامريكية انه “لا يوجد طرف يصرح بانه طلب دخول القوات الأميركية”، مبينا ان “البرلمان لا يملك صلاحية قرار اخراج القوات الأمريكية”.
وختم بالقول ان “أمريكا رفضت منحنا طائرة لضرب معسكرات الإرهابيين بالجزيرة”، لافتا الى ان “المواقف الأميركية تجاه العراق قبل دخول داعش تثير علامات استفهام”.