مركز عراقي يحذر: شائعات ومعلومات مضللة يطلقها مقربون من المسؤولين
حذر المركز العراقي لمحاربة الشائعات، الثلاثاء، من أشخاص يطلقون على انفسهم محللين سياسيين يستغلون قربهم من شخصيات حكومية وسياسية لترويج الشائعات والمعلومات المضللة.
وأكد المركز في بيان له اليوم انه “يعتزم تقديم شكوى الى الادعاء العام على أشخاص يطلقون على انفسهم كتاب ومحللين سياسيين وأمنيينيقومون بتأليف الشائعات وترويجها، من خلال صفحات وهمية وظهورهم عبر القنوات التلفزيونية”.
وكشف المركز في تقرير قسم المتابعة أن هؤلاء الاشخاص “يستغلون من خلال ظهورهم على القنوات الفضائية ونشر صورهم مع شخصيات حكومية وسياسية اضافة الى تصميم شهادات تقدير ودروع ابداع وهمية بالترويج على انهم مقربين من مراكز القرار السياسي والامني”.
وشدد المركز أن “على الوزراء والمسؤولين الامنيين ضرورة الحذر من هؤلاء الاشخاص وعدم استقبالهم لانهم يمارسون عمليات استغفال للمسؤولين وابتزاز للمواطنين على اعتبارهم مقربين ولديهم علاقات واسعة”.
وأوضح أن “الية الترويج لهم تتم من خلال تصميم مواقع الكترونية على الويب سايت وصفحات التواصل الاجتماعي بأعلانات ممولة وكذلك انشاء كروبات على الواتساب والتلغرام ويتم اضافة اعلاميين ومدونيني على وسائل التواصل الاجتماعي ليتم من خلال هذه الكروبات بث معلومات مضللة غير موثوقة ” .
ولفت المركز إلى ابرز شائعتين تم الترويج لها هي (انباء اولية عن اصدار عفو عام في جميع السجون) مبينا انه “لا يوجد عفو في جميع السجون وان كان يوجد عفو فيكون بقرار برلماني وبحالات خاصة ولا يشمل جميع السجون”.
والثانية ان (عبدالمهدي يمنح هادي العامري صلاحية كاملة بأعتقال كل من يسيء لبدر)، موضحا بان هذه “شائعة تسقيط اذ لا توجد صلاحية لاي شخص بالاعتقال الا بأمر من القضاء العراقي، الهدف منها مواجهة تصريح هادي العامري الذي دعا فيه الى التصويت على قانون الجريمة الالكترونية”.