لجنة تقصي الحقائق بشأن احداث مباراة كلاسيكو العراق تعقد اجتماعا وتتخذ جملة قرارات ..
عقدت لجنة تقصى الحقائق، برئاسة وزير الشباب والرياضة احمد رياض، اليوم الأحد وحضور ممثلي وزارة الداخلية والاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم والملاك المتقدم في الوزارة لمناقشة الاحداث التي رافقت مباراة الكلاسيو قبل الغائها بين ناديي الزوراء والقوة الجوية يوم الجمعة الماضي.
وقال أحمد رياض ان الجمهور يجب ان يعي مسؤوليته تجاة بلده وملاعبه، مشيرا الى ان الحل ليس في نشر الغسيل على منابر الاعلام، مطالبا من ممثل اتحاد الكرة غالب الزاملي بالكشف عن ماحدث، قائلا: الحمد الله لا يوجد اي حادث كبير داخل الملعب وعلى الاتحاد تقع مسؤولية البساط الاخضر والغاء المباراة كان قرارا ايجابيا، مطالبا باعادة النظر في عقد المتعهد للمباريات.
من جانبه قال رئيس اللجنة الامنية في اتحاد الكرة “كامل زغير” ان السور الخارجي للملعب غير محكم ويفتقر الى البوابات الالكترونية، مطالبا القوات الامنية التعاون مع اتحاد الكرة وضرورة تواجد المنسق الامني في المباريات.
واستمعت اللجنة، الى مدير المكتب الاعلامي في اتحاد الكرة محمد خلف، انه في الساعة 2:45 ظهرا ابلغنا المسؤول الامني غلق ابواب الملعب وعدم دخول الجماهير لأن الوضع لا يتحمل، وإستمرت الجماهير بالدخول حتى بدأ بعضهم يسقط في خندق الملعب وانا من طالبت بالغاء المباراة، وبغداد تحتاج الى ملعب كبير وان يعاد النظر بعقد المتعهد، مشيراً الى ان الجميع يتحمل المسؤولية بما فيهم الاعلام غير المهني الذي يتناول الشئ السلبي فقط.
كما نفى ممثل وزارة الداخلية الدكتور سعد معن وجود حالة وفاة داخل او خارج اسوار الملعب وهناك 3 مصابين فقط وإصاباتهم طفيفة الحمد لله، مُطالباً برؤية استتراتيجة تعمل على تثيقف الجماهير عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ووجوب اعداد تقرير للاضرار ونشرها في وسائل الاعلام.
وعرض مدير عام دائرة شؤون الاقاليم والمحافظات طالب الموسوي، تقريره بشان احداث المباراة قائلا: لم يصل لنا اي كتاب رسمي سواء من قبل اتحاد الكرة أم من النادي المستضيف عن المباراة، علمنا عن المباراة، وعلى الرغم ذلك تم تهيئة الملعب ليكون بأبهى صورة، وأشار الى عدم وجود سيارات الاسعاف بشكلٍ كافٍ في الملعب، فضلاً عن إبلاغ المتعهد بوجوب دخول 24 الف مشجع فقط، و4 الاف اخرين كـ حد أقصى، أما الجمهور فدخوله بدأ منذ الساعة الـ 12 ظهرا، وهذا لا يتطابق مع تعليمات الاتحاد الآسيوي. إذ يجب دخوله قبل المباراة بساعتين في الملاعب التي تتسع لـ 30 الف متفرج، وعند الساعة الـ 3 ظهرا أبلغنا عمليات بغداد بعدم السماح للجماهير بالدخول للملعب فضلا عن دخول شخصيات سياسية غير مدعوة للمباراة.
وعقب مناقشات مستفيضة خرجت اللجنة بمجموعة من القرارات منها:
– إحالة العقد المبرم بين وزارة الشباب والرياضة ومتعهد المباريات إلى المفتش العام ووزارة الشباب والرياضة
– تشكيل لجنة تنسيقية قبل المباريات الجماهيرية تتكون من وزارتي الشباب والداخلية والاتحاد والجهات الساندة الاخرى، كـ وزارتيّ الصحة والكهرباء فضلاً عن أمانة بغداد.
– إكمال عملية ترقيم كراسي ملعب الشعب، وإعادة النظر في عملية طبع تذاكر المباراة بالشكل الذي يؤمن جلوس صاحب التذكرة في المقعد المخصص له حسب رقم التذكرة.
– مخاطبة الجهات ذات العلاقة لتأمين فتح البوابة المقابلة لطريق محمد القاسم السريع لتسهيل انسيابية دخول وخروج المتفرجين بشكل أفضل.
– تشكيل لجنة تأخذ على عاتقها تخفيف الضرر المادي للجمهور، وإقرار الدخول المجاني لمباراة الكلاسيكو المقبلة.
– فتح مراكز بيع للتذاكر في بغداد والمحافظات قبل المباراة بيوم واحد وربطها بـ عداد الكتروني لمعرفة العدد المباع منها وغلقها عند وصولها الحد الأعلى المسموح به للدخول.
– الاتفاق مع امانة بغداد والحكومات المحلية بعرض المباراة عبر شاشة كبيرة في أماكن محددة فضلاً عن شاشات ملاعب الوزارة في محافظات البصرة والنجف الأشرف وكربلاء المقدسة.
وعقب الانتهاء من اجتماع لجنة تقصي الحقائق تم عقد مؤتمر صحفي بين ممثل الوزارة وكيل الوزارة لشؤون الرياضة عصام ثامر وممثل الاتحاد غالب الزاملي، وعرضا قرارات اللجنة والاجابة على اسئلة الصحفيين بشان الموضوع.