الداخلية تصدر توضيحا بشأن الوضع الأمني في قضاء سنجار
أصدرت خلية الاعلام الامني، الخميس، توضيحا على ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من وسائل الإعلام من ما ووصفتها بـ “تصريحات مغلوطة ووصفا غير دقيق للواقع الأمني لقضاء سنجار أدلى بها قائمقام القضاء”.
وذكرت الخلية في بيان اصدرته اليوم إنها “تود أن توضح للرأي العام وتذكر بنتائج زيارة رئيس أركان الجيش على رأس وفد عسكري وامني رفيع المستوى وما تمخض عن هذه الزيارة من وصف دقيق للواقع الأمني هناك بني على اساس لقاءات ميدانية مع القادة الأمنيين وزيارات عديدة لمواقع العمليات غرب سنجار وصولا للحدود العراقية السورية”.
وأكدت أن “وضع سنجار الأمني تحت السيطرة مدعوما ومعززا بتعاون المواطنين والقوات المحلية في القضاء” .
وجددت الخلية في البيان دعوتها إلى “الجهات المدنية بالابتعاد عن التصريحات الصحفية التي تختص بتقييم الواقع الأمني في جميع مناطق البلاد دون دراية أو اطلاع ونهيب بوسائل الإعلام عدم الانسياق وراء هذه التصريحات واعتماد المعلومة من مصادرها المختصة”.
وكان قائمقام قضاء سنجار محما خليل قد اعلن الاثنين الماضي، ان “مسلحي الـPKK یتنقلون يوميا عبر الحدود بین سوریا والعراق، ومازالت قوات الحشد والـPKK باقین فی منطقة سنجار فإنها لن تهنأ بالأمن والإستقرار”، على حد تعبيره.
جدير بالذكر أن خلية الاعلام الامني، قد أعلنت الأثنين الماضي، إن “مجموعة من اربعة اشخاص تسللوا من الاراضي السورية باتجاه الاراضي العراقية”، مشيرة إلى ان المجموعة “تم تطويقهم بكمين من الفرقة 15 في قرية حصاويك”.
وتابعت انه “اثناء تطويق الكمين حضرت قوة من وحدات مقاومة سنجار (اليبشه)، لمساعدة الاشخاص وعلى اثرها حدث اشتباك مما ادى الى استشهاد جنديين وجرح آخرين ومن قوة حماية سنجار”.