حقوق الانسان تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا غرق العبارة في الموصل الى 105 شخص
اكد عضو مفوضية حقوق الأنسان ( هيمن باجلان) ارتفاع عدد الضحايا لغرق العبارة في الجزيرة السياحية بمدينة الموصل الى 105 شخصاً حصيلة اولية وان عمليات انتشال جثث ضحايا غرق العبارة في نهر دجلة مازالت مستمرة كما وان اعداد المفقودين مجهولة الى الان.
وقال (هيمن باجلان )في تصريح له “العبارة هي عبارة عن كتلة حديد وطاقتها الاستيعابية لا تتجاوز الـ 50 شخصاً وكان الموجودون عليها أكثر من 150 شخصاً وأثناء العبور انقطعت احدى السلاسل الحديدية فيها ما تسبب بجنوحها وإنقلابها وغرقها”.
وأكد ان “العبارة ليست صالحة للاستخدام وقطع أحد الاسلاك كان سببا في غرق العبارة” لافتا الى ان “نصف الضحايا لقوا حتفهم بسبب إصطدام رؤسهم بالكتلة الكونكرتية” مشيراً الى ان “الشرطة النهرية تمتلك زورق واحد وباعتراف من قائد شرطة نينوى” لافتا الى ان “حكومة إقليم كردستان أرسلت سيارات إسعاف من محافظتي دهوك واربيل لنقل الجثث وإسعاف الناجين”. وبين ان “فرق الرصد في مكتب المفوضية في بالموصل توجهت لمكان الحادث والتقوا بالقادة الامنيين واخذوا شهادة ذوي الضحايا وشهود عيان” لافتا الى انه “تم إطلاق المياه بسرعة عالية وعليها ان تتوقف جميع العبارات وحسب المعلومات فان دائرة الموارد أعطت خبر بإيقاف العبارات لادارة المتنزه السياحي”. وطالب باجلان “رئاسة الوزراء بتشكيل هيئة مستقلة للكوارث الطبيعية” منوها الى ان المفوضية دائما ترفع التوصيات بتقارير كاملة عن الكوارث الى مجلسي النواب والوزراء ولكن لاتجد آذناً صائغة ولا يوجد أي تعاون إيجابي”. ونوه الى “الان العراق لا يملك اسعافا جوياً وصافرات الإنذار في الموصل معطلة” مبينا ان “حادثة العبارة كارثة إنسانية وليس سياسية واعتبار الضحايا شهداء” مشدداً على “محاسبة المقصرين وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وإعلانه للرأي العام”. وتابع “حاليا لدينا فريق كامل في الموصل ويتنقلون وسيصدر المفوضية التقرير الاولي امام مجلسي النواب والوزراء الذي شخص اكثر من خلل في هذه الحادثة”. المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق