شهادات.. “اليوميات المروعة ” ليزيديات مع نساء داعش
كشفت نساء يزيديات في العراق، فصولا “مروعة” من الانتهاكات التي تعرضن لها على أيدي عناصر داعش، وأوضحن أن نساء التنظيم المتطرف شاركن بدورهن في الجرائم.
وبحسب صحيفة “ليزيكو” البلجيكية، فإن بعض النساء الداعشيات كن يتولين تزيين “السبايا” اليزيديات، قبل أن يقوم المتطرفون باغتصابهن.
وتقول فيان، 28 عاما، وعدد من صديقتها اللائي كابدن السبي، إن نساء داعش كن أكثر سوءًا من رجال التنظيم المتطرف.
أما جيلان فتقول إن أحد الدواعش الذي كانت عنده زوجتان، اشتراها من سوق النخاسة، حتى تقوم بأعمال مساعدة في البيت.
وتضيف الشابة البالغة من العمر 24 سنة “كان علي أن أتولى خدمتهما في البيت، والقيام بكل شيء، لكن بمجرد ارتكاب خطأ بسيط، كانتا تقومان بضربي بشدة، وما إن أبكي حتى تنهالان علي بالمزيد من الضرب”.
وأضافت أن الزوجتين الداعشيتين كانتا تصفانها بالكافرة، مشيرة إلى أنها ظلت سجينة لديهما طيلة سنة “حين لقي زوجهما مصرعه، قامتا ببيعي”.
ودأب مقاتلو تنظيم داعش على قصد سوق في مدينة الرقة، شمالي سوريا، لأجل البحث عن نساء وفتيات يزيديات لأجل تلبية النزوات الجنسية.
ويضيف المصدر، أن مقاتلي تنظيم داعش كانوا يشترون النساء في السوق كما لو أنهم يقومون باقتناء سلة من الخضراوات، وتقول فيان، إن المقاتلين كانوا يغتصبون فتيات صغيرات لا تتجاوز أعمار البعض منهن تسع سنوات.
وأورد أن بعضهن كن يصرخن لطلب المساعدة، لكن لم يكن ثمة من يستطيع في وجه من يقاتلون في صفوف التنظيم المتطرف “لقد كنت أستيقظ عدة مرات في الليلة الواحدة من جراء المخاوف التي تنتابني”.
وبحسب اليزيديات، فإن النساء الداعشيات متورطات أيضا في مجازر وإبادة وجرائم أخرى ضد الإنسان فضلا عن المساعدة على عمليات الاغتصاب.
وتقول باري إبراهيم، وهي هولندية من أصل يزيدي، إن نساء داعش كن يعتنين بضحايا الاغتصاب، سواء بجلب مساحيق التجميل أو مساعدتهن على الاستحمام وتقديم ملابس جديدة لهن حتى ينلن إعجاب المتشددين.