عبد المهدي: فتوى الجهاد الكفائي شكلت بداية الرد الحاسم في مواجهة هجمة داعش
أحيي نيابة عن نفسي والحكومة العراقية وشعبنا المجاهد ذكرى الموقف التأريخي الكبير لسماحة المرجع الديني الاعلى السيد السيستاني باعلان فتوى الجهاد الكفائي التي انطلقت في اللحظة المناسبة مابين الانهيار والانتصار ، تلك الفتوى التي سيخلدها التأريخ بحروف من ذهب ، فقد شكلت بداية الرد الحاسم ونقطة التحول المفصلية في مواجهة الهجمة الكبيرة لتنظيم داعش الارهابي واحتلاله لثلاث محافظات عزيزة ومساحات واسعة من ارض العراق وتهجير الملايين ، وشارفت على الاقتراب من بغداد وتهديد المدن المقدسة .
ان الجموع المليونية من ابناء شعبنا الذين استجابوا لفتوى الجهاد الكفائي شكلت سدا منيعا لحماية العراق الذي تعرض حينذاك لتهديد وجودي ، ووقفوا الى جانب قواتهم البطلة من جميع الصنوف والتشكيلات في اكبر ملحمة للصمود والتضحية وتحقيق الانتصار الذي توحد تحت رايته كل العراقيين ، فرسموا موقفا تأريخيا وطنيا وشرعيا وانسانيا ، وانقذوا بلدهم والمنطقة والعالم من خطر ارهاب داعش
تحية لارواح شهداء العراق والجرحى ولكل مقاتل ومتطوع دفاعا عن العراق ، ولعوائل الشهداء والجرحى ، وعاش العراق وشعبه منتصرا آمنا مستقرا ومزدهرا .
والحمد لله رب العالمين
عادل عبدالمهدي
رئيس مجلس الوزراء
القائد العام للقوات المسلحة
١٩ – نيسان – ٢٠١٩