المهندس : الحشد باق وجاهز لتقديم العون لكل من يحتاجه
♦️ المهندس يصدر بيانا بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لفتوى الجهاد الكفائي
بسم الله الرحمن الرحيم
(حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ)
صدق الله العلي العظيم
تزامنا مع الرابع عشر من شعبان لن يُنسى ابدا ذلك اليوم العصيب، لن تُنسى أبدا تلك الساعات التي زلزلت التاريخ، إذ بلغت القلوب الحناجر واستصرخت الارض ابناءها، الذين لم يخذلوها يوما ولم يخيبوا ظنها بهم.
لن يُنسى ابدا ذلك النداء العظيم الصوت المنبعث من عظمة تاريخنا الضارب بالقدم والعنفوان صوت المرجعية العليا وهي تستنهض الهمم للذود عن تراب طاهر مقدس، شاء الله ان يظل مقدسا بدماء العراقيين وتضحياتهم وحشدهم الباقي على العهد الذي قطعه لله والشعب، ان يبقى حاضرا في كل ساحات المنازلة، وعند كل تحد يهدد أمن الوطن وسلامته لاتخيفه مؤامرات الاعداء ولا ترهبه قوة مهما علا شأنها أو طبلت جوقة من الأقزام لها.
ان حشدكم الذي تفخرون به دوما باق كما هو عهدكم به فدائي مغوار اذا ازدحمت الخطوب وعامل كادح ومبادر الى تقديم العون لكل من يحتاجه وكلكم سمع مؤخرا عن نجدة الحشد لإخوانه وأهله في محافظاتنا العزيزة الذين يعانون من محنة السيول وغرق الاراضي والبيوت.
شكرا للمرجعية الدينية العليا صاحبة الفتوى والفضل بما تحقق من إنتصار عظيم…شكرا للشهداء الأبرار الذين تطوف ارواحهم بنا ومن ذكراهم نستمد القوة والعزم على مواصلة الطريق، حيث تنتظرنا تحديات جسام نحن أهل لها ان شاء الله.
شكرا للعوائل الكريمة التي دفعت ابناءها قربانا للعلم العراقي حتى لاتطيح ساريته.
شكرا لكل من ساندنا من الأهل والأصدقاء بالقول والفعل والمال والسلاح شكرا للجميع وحفظ الله العراق، ولله الموفق والمستعان.
جمال جعفر آل إبراهيم
( أبو مهدي المهندس )
١٤ شعبان