سريلانكا تعلن اسماء وهويات منفذي “المذبحة”
بعد 10 أيام على الهجمات الإرهابية الدامية، التي أسفرت عن مصرع ما يزيد على 250 شخصا في سريلانكا، كشفت كولومبو عن هويات جميع منفذي الهجمات.
وحددت أجهزة الأمن السريلانكية هويات المنفذين التسعة، الذين شنو هجمات شبه متزامنة استهدفت كنائس وفنادق في العاصمة كولومبو في أحد عيد القيامة.
وقالت الشرطة إن أصول وممتلكات الإرهابيين التسعة ستتم مصادرتها بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وفقا لما ذكرته صحيفة “غارديان” البريطانية.
وكانت تفجيرات دامية في 21 أبريل على فنادق وكنائس في سريلانكا قد أسفرت عن مقتل 253 شخصا، بينهم 40 أجنبيا.
وأكد المتحدث باسم الشرطة السريلانكية روان غوناسيكيرا، الأربعاء، أن شقيقين من أسرة ثرية في كولومبو متورطين بالتفجيرين اللذين ضربا فندقين فخمين في العاصمة.
وبحسب بيانات الشرطة، فإن كل هجوم نفذه واحد من الإرهابيين، باستثناء ذلك الذي استهدف فندق شانغريلا، حيث نفذ شخصان هجومين داخل الفندق، أحدهما زهران هاشم.
ويعتقد أن زهران هاشم هو قائد جماعة إرهابية محلية هي المسؤولة عن الهجمات التي تبنى تنظيم داعش لاحقا مسؤوليته عنها.
ويقود هاشم تنظيم جماعة التوحيد الوطنية المحظورة.
وبحسب الشرطة، فقد نفذ زهران هاشم ورفيقه إلهام أحمد محمد إبراهيم الهجومين في فندق شانغريلا.
وإلهام هو الشقيق الأكبر لإنشاف أحمد، الذي قام بتنفيذ الهجوم الذي استهدف فندق سينامون الكبير، المجاور لشانغريلا.
أما الفندق الثالث الذي استهدفه الإرهابيون فهو فندق كينغزبيري، وعرف المنفذ بأنه محمد عزام مبارك محمد، الذي احتجزت السلطات السريلانكية زوجته، وفقا لما ذكره روان غوناسيكيرا.
ومنفذ الهجوم الذي استهدف كنيسة سانت أنطوني، كان أحمد معاذ، الذي اعتقلت السلطات شقيقه، فيما نفذ المدعو محمد هاستثون الهجوم على كنيسة سانت سيباستيان.
وقام محمد ناصر محمد أسعد بتنفيذ الهجوم على كنيسة كريستيان زيون في الحي الشرقي باتيكلاوا.
أما الإرهابي الذي لم يتمكن من تنفيذ هجومه على فندق فخم بسبب تعطل جهاز التفجير، ثم قام لاحقا بتفجير العبوة الناسفة في نزل صغير في كولومبو فهو عبد اللطيف، الذي درس في أستراليا وبريطانيا.
وبعد التفجيرات بوقت قصير، فجرت فاطمة إلهام، زوجة الشقيق الأصغر نفسها ما أدى إلى مقتلها واثنين من أبنائها بالإضافة إلى 3 من رجال الشرطة الذين حاولوا دخول منزلها.
ورغم أن جميع منفذي الهجمات سريلانكيون، فإن رئيس البلاد مايثريبالا سيريسينا قال لـ”سكاي نيوز” إن أجنبيا قد يكون الرأس المدبر لـ”تفجيرات عيد القيامة”.
وحذر سيريسينا أيضا من أن يكون تنظيم “داعش” وضع “استراتيجية جديدة” باستهداف دول صغيرة.