الحكمة : الدولة العميقة دولة “حزب الدعوة” منذ 14 عام وسنستجوب 5 وزراء
كشف رئيس كتلة الحكمة النيابية المعارضة فالح الساري، عن استجواب {5} وزراء {لم يسمهم}، فيما اكد، قدوم الدولة العميقة من جديد وبقوة، معلناً، عن من تصدى لعدم تسنم عبد الحسين عبطان إدارة امانة العاصمة.
وقال الساري خلال حوار تلفزيوني ، ان” خيار المعارضة لم يكن مطروقاً منذ 2003 الى يومنا هذا وحتى الدستور كان غافلا عن هذا الامر، وفي تيار الحكمة طرح الخيار منذ شهرين”، عازياً أسباب تبني خيار المعارضة الى” عدم مشاركة الحكمة في القرار السياسي والإدارة وهناك صراع حول الامرين ونشعر بان البرنامج الحكومي غير واضح ولن يصل الى المواطن وخطوات التنفيذ {تسييس لفريق إدارة العملية ومنهج عبد المهدي في اختيار القرار} لن تخدم العملية السياسية ولا المواطن”.
وأضاف” اليوم الحكمة وسائرون وبدر والنصر تخلو عن منهج اختيار الوزراء واعطوه فرصة الاختيار و6 اشهر فلم نجد انجاز على ارض يحسب للحكومة لهذا توجهنا الى المعارضة”.
وتابع الساري” اخرنا قرار المعارضة لتداعيات المنطقة وعملنا الحقيقي وطني بحت، لا بتجاه ايران ولا السعودية وكذلك امهنا عبد المهدي 3 اشهر لتنفيذ البرنامج الحكومي؛ لكننا لم نلمسها بالتالي هناك ضغط جماهيري بتنفيذ الخدمات”، مردفاً” لم نعترض على اسم عبد المهدي ولم يكن خيرانا، بالتالي كان خيار التوافق بين تحالفي الإصلاح والبناء بالذهاب لاختيار عبد المهدي”.
وبين ان” لقاءات زعيم تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي مستمرة منذ تسلم الحكومة وقبل لقائهما الاخير ابلغ بالذهاب الى المعارضة”، منوها ان” الخطوات التي تقوم بها الحكومة الحالية غير مجدية والوزارات لم تفعل شيء والموازنة تحسب للحكومة السابقة من حيث التخطيط والمشاريع”، موضحاً ان” الهدف من المشاركة في القرار من اجل تقديم الخدمات وإمكانية النهوض بالواقع”.
وحول ترشيح الحكمة عبد الحسن عبطان لامانة بغداد اكد الساري” نحن نشعر انه لدينا رجل قادر ان يحقق نجاحات ولدينا تجربة، وعبد المهدي لم يعترض على عبطان لإدارة الامانة ومن قطع الطريق على توليه المنصب هم {الفتح} وكان اعتراضهم واضح وصريح وهناك توجه شخصي ضد عبطان لعدم توليه المنصب”.
وزاد” عبد المهدي أوصل خيار الحكمة للكتل السياسية، والجميع رفض خيارنا وحتى ايران وامريكا طلبوا منا عدم الذهاب الى المعارضة”، لافتا الى ان” وزيري الدفاع والداخلية يمثلان قوى سياسية، وتكالب القوى السياسية لازالت واضحة ولا تتعظ لخطبة المرجعية”، ونوه الى ان” خطبة المرجعية التي عبرت فيها عن عدم رضاها عن بعض الاوضاع شجعنا للذهاب الى المعارضة وكانت الضوء الأخضر”.
وأردف الساري بالقول” اعتراضنا على المنهج والإدارة التي تم تشكيلها في الحكومة، وهدفنا من المعارضة إنجاح الحكومة وان نكون وسيلة ضغط للإنجاز، فاذا لم ينفذ رئيس الوزراء برنامجه الحكومي ضمن الأسقف الزمنية سنذهب الى استبداله، فلدينا بديل للبرنامج الحكومي والشخوص لتقديم الخدمة”.
واستدرك بالقول” جناح المعارضة واضح فلا يجوز ان يبقى رئيس تحالف الإصلاح في جناح سياسي بعد اعلان المعارضة”، مبيناً ان” نواة المعارضة 20 نائباً ويمكن ان تتقارب مجموعة من الكتل السياسية لتشكيل جبهة معارضة لتشخيص مواقف ولتبني مشاريع قوانين او استجواب وزير”.
واكمل الساري” رئيس الحكومة الزم نفسه بتوقيتات وبرنامج حكومي متى ماكان ملتزم بها سنكون معه ملتزمون، واذا لم يلتزم سنقوم بخطوات استجواب وسحب الثقة”، كاشفاً عن” ملفات لخمس وزارات أساسية منها وزارتين اكتملت جوانبها التشكيلية ومن الفصل القادم سنبدأ بإجراءاتنا الأولى وهو توجيه أسئلة وبعدها نمضي بعملية الاستجواب”، قائلاً” وزارة المالية رغم وفرة المبالغ اشعر انها غير منتجة بل مستهلكة”.
وأفاد” الدولة العميقة تمسك الحكومة من خاصرتها وهي أخطر من السابق ونخشى من تشكيل دولة {ايدلوجية}، وهناك 3200 درجة وظيفية للدرجات الخاصة 1000 منها في وزارة التعليم”، مؤكداُ ان” هدفنا في المعارضة ليس لتزييف الحقائق ومرحلتنا القادمة التوجه الى المجتمع بصورة موسعة”.