وزير الكهرباء يتحدث عن خطة إنتاجية لتطوير الطاقة خلال العام الحالي
برعاية وزارة الكهرباء العراقية، انطلقت اليوم الاربعاء الموافق ١٠ /٧/ ٢٠١٩، على قاعة كلكامش بفندق بابل في العاصمة بغداد، اعمال مؤتمر (مستقبل الطاقة في العراق)، وبحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر الغضبان، ووزير الكهرباء لؤي الخطيب، ورئيس الهيئة الوطنية للاستثمار، و السفير الامريكي، والمدير التنفيذي لشركة سيمنز، والمدير الإقليمي لشركة جنرال الكتريك، والعديد من رجال الاعمال والصناعيين والاقتصاديين والمتخصصين في مجال الطاقة، وبمشاركة عدد من الشركات العالمية المتخصصة بقطاعي (النفط، والكهرباء).
وأكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، حرص الحكومة على تنفيذ ستراتيجية وطنية لتطوير قطاع الطاقة في العراق من خلال الجهد الوطني، وبالتعاون مع الشركات المحلية والعربية والعالمية المتخصصة والرصينة، وفق معايير تعتمد على استخدام التكنلوجيا الحديثة والاستثمار الأمثل للطاقة دعماً لمشاريع النهوض بواقع هذا القطاع الحيوي المهم، من اجل تلبية حاجات البلاد.
مشدداً، على ضرورة تطوير قطاع الكهرباء في البلاد من خلال ستراتيجية عمل شاملة لقطاعات وزارة الكهرباء الثلاثة، الانتاج والنقل والتوزيع، وأن مشاريع استثمار الغاز تسهم في دعم صناعة وتوليد الطاقة الكهربائية في البلاد من خلال توفير الغاز لتشغيل المحطات الإنتاجية، فضلاً عن دعم الصناعات البتروكيمياوية والاسمنت والصناعات الاخرى.
واستعرض السيد وزير الكهرباء بكلمته، التحديات (المالية والفنية) التي تواجه عمل الوزارة، وبالرغم منها أعدّت الوزارة خطة واعدة للعام ٢٠١٩ أضافت ٢٥٪ طاقة إنتاجية (بحدود ٣٥٠٠ ميكاواط) مقارنةً بمستويات العام الماضي، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع الصيانة للمحطات، وتحسين كفاءتها الفنية، وكذلك تسهيل إجراءات عمل المستثمرين لإدخال وحداتهم ومحطاتهم الجديدة التي كادت أن تتأخر كثيراً بسبب السياقات السابقة.
وتابع، أعددنا خارطة طريق وطنية لوزارة الكهرباء بعد أن راجعنا جميع الخرائط التي قدمتها الشركات الأجنبية إلى الوزارة، وراجعنا مقترحاتهم بعد تقييمها فنياً وتجارياً لإعداد الخطة الوطنية المثلى للطاقة، وأكملنا مفاوضات معقدة كانت باكورتها مع شركة سيمنز بتوقيع اتفاقية استراتيجية بضمانة الحكومة الألمانية، ستقوم الشركة خلال أربع سنوات بإضافة ١١ ألف ميكاواط إلى منظومة الإنتاج، فضلاً عن تطوير شبكة النقل الوطنية بشكل جذري، بضمنها إنشاء الخطوط الناقلة والمحطات الثانوية في جميع أنحاء البلاد، فضلاً عن تأسيس شبكة توزيع ذكية لمنطقة منتخبة تكون النموذج الأساسي لتطوير شبكة التوزيع الذكية للبلاد.
كما تم إعداد وإطلاق أول جولة تراخيص استثمارية في مشاريع الطاقة الشمسية بمعايير عالمية، ستضيف للشبكة ٧٥٥ ميكا واط في السنة الأولى بعد التنفيذ، وما لا يقل عن ٥٠٠ ميكا واط لكل عام في السنوات التالية.
مشيداً، بالدعم الذي تقدمه وزارة النفط لقطاع الكهرباء من خلال توفير الوقود بانواعه لمحطات توليد الطاقة الكهربائية.
ويقدم المؤتمر الذي يستمر ليومين، رؤية فريدة من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى وكبار الشركات متعددة الجنسيات حول الخطوة التالية نحو استعادة وإعادة بناء متطلبات الطاقة في العراق.
وتهدف شركة Powering Iraq المنظمة للمؤتمر، إلى مواجهة التحديات الرئيسية التي تواجه قطاعات الكهرباء في البلاد، علاوة على ادخال استثمارات دولية وخبرة وتقنيات عالية.