بعد تهجمه على اعلاميه .. القضاء السعودي يتخذ قرارا بشأن إعلامي
قضت محكمة سعودية بإغلاق حساب إعلامي سعودي على موقع “تويتر” بعد تهجمه على زميلة له.
وأمرت المحكمة، بحسب صحيفة “عكاظ” السعودية، بإغلاق حساب الإعلامي السعودي مثيب المطرفي، بعد استخدامه تهكمه وتهجمه في تغريدات على حسابه الموثق بـ”تويتر” على الإعلامية السعودية، منى أبو سليمان.
وألزمت المحكمة المطرفي أن ينشر اعتذارا للإعلامية قبل إغلاق حسابه.
وتقدمت منى أبو سليمان بشكوى إلى تطبيق “كلنا أمن” اتهمت المطرفي بالإساءة إليها في حسابه على تويتر.
ونشرت الإعلامية، أبو سليمان، تغريدة شكرت فيها الجهات المختصة على أخذ حقها، قالت فيها: “تقديرا لوساطة الأصدقاء، ورأفة مني بسن المذنب من صدور حكم قاس، تنازلت عن الشكوى المقدمة من قبلي في محكمة الرياض الجزائية؛ تفاديا لعقوبة شديدة، والاكتفاء بأخذ تعهد بالاعتذار، ومن ثم حذف الحساب لقاء ما حصل من إساءة وتشهير طالني وأسرتي”.
وأكملت في تغريدة أخرى: “ولكني لن أتوانى عن رفع قضايا على كل من يشهر أو يسيء لي أو لعائلتي؛ لأني لا أستطيع ولا أرضى لنفسي الرد بالمثل، ونتمنى أن تكون آخر الإشكالات”.
وأضافت: “عرضت فرصة الصلح عدة مرات لمدة سنة، لكنه لم يترك لنا خياراً غير اللجوء للقضاء. أتمنى أن تأخذ هذه المواقف عبرة لمن يتعرضون للآخرين بالإساءة خصوصاً أننا أبناء وطن واحد، ومثل هذه السلوكيات أصبحت غير مقبولة في ظل الأنظمة الحديثة والعدالة التي تساوي بين الجميع وتحفظ الحقوق من التعدي”.
ومنى أبو سليمان، أول مذيعة سعودية ظهرت على الفضائيات العربية من خلال شاشة “إم بي سي 1″، كمقدمة في برنامج “كلام نواعم”.
ويتيح التطبيق “كلنا أمن” سهولة الإبلاغ عن أي تصرفات أو أفعال مخالفة داخل المنازل من اشتباه سرقات أو تعديات، كما يمكن استخدامه على الطرقات في حالات الحوادث المرورية، أو استخدام الهواتف النقالة أثناء القيادة أو حالات السرقة، سواء كانت في إحدى المحلات التجارية أو البنوك أو أي خطر يهدد أمن الوطن.
وبدأ الخلاف بين المطرفي وأبو سليمان قبل عام، حيث شكك بوطنيتها، متهمًا إياها أنها تساند ”الإخوان المسلمين“ بتوجهاتها وأفكارها من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه في ”تويتر“، لينتقل لاحقًا إلى القضاء.