العراق يعلن حجم استيراداته للكهرباء من إيران ويكشف عن تعاون مع دولتين خليجيتين
أعلن العراق، الاثنين، حجم ما يستورده من الكهرباء من الجانب الإيراني، كاشفا عن تعاون مع دولتين خليجيتين بهذا المجال.
وقال وزير الكهرباء، في بيان إن “الـــــــوزارة تــســتــورد مـــن الــجــانــب الإيـرانـي 1200 مـيـغـاواط فـقـط والمتبقي إنـتـاج محلي، إضـافـة الـى ذلـك فـإن الغاز المستورد من إيـران يوفر وقـودا لمحطات الطاقة بحدود 2880 ميغاواط ويعد وقودا للمحطات الإنتاجية، وعليه فإن إيران لها دور في توفير 4 آلاف ميغاواط، والوزارة خطابها واضــح فهي ليست معنية بأي صراع اقتصادي، ونؤكد على ضرورة أن تكون العقود مجزية ومنافسة اقتصادياً، ومـا يهمنا فيها هـو الكمية والتسعيرة وآلية التجهيز”.
ولفت إلى، أن “هناك تفاهمات مع الكويت والسعودية وسنكون منفتحين مع الجميع والــتــعــاون مــوجــود وقــراراتــنــا سـتـكـون عـلـى أســس تـجـاريـة ولـيـسـت عـلـى أسـس سـيـاسـيـة، ولـديـنـا خـطـة وقــوديــة واعــدة لتأمين الوقود وصولا إلى الاكتفاء الذاتي ويتطلب ذلـك مـن ثـلاث الـى أربـع سنوات، ولذلك فإن مسألة استيراد الوقود ليست مستمرة لأن بلدنا غني”.
وتابع الخطيب: “لكن هذا الأمر يتطلب تنسيقا وتطابقا وتناغما بالخطط وتـعـاونـاً بـين الـــوزارات المعنية وأن نعمل من خلال المجلس الوزاري لشؤون الطاقة الذي يرأسه رئيس مجلس الـوزراء ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة ثامر الغضبان، نعمل كـوزارة واحـدة للوصول الى الاكتفاء الذاتي”.
وبين، أن “المـلاكـات فـي الــوزارة نجحت مؤخراً بإدخال محطات جديدة الى الخدمة كـانـت مـتـوقـفـة، وهـنـاك مـحـطـات بـصـدد الإنجاز خلال المدة القليلة المقبلة كمحطة المـوصـل الـغـازيـة والـرمـيـلـة الاسـتـثـمـاريـة والسماوة، والناصرية التي من المؤمل أن تـدخـل الـخـدمـة فــي شـهـر تـشـريـن الاول المقبل لترفد المنظومة بـ 1000 ميغاواط وبــعــدهــا الــــدورة المــركــبــة لـنـفـس المـحـطـة لتضيف 500 مـيـغـاواط، إضـافـة الـى رفد المـنـظـومـة بــ 755 مــيــغــاواط مــن جــولات تـراخـيـص الـطـاقـة الـشـمـسـيـة”.
وقال: “رغـــم ان الانـتـاج الآن يصل الـى 19200 ميغاواط ولكن الحاجة في أوقـات الـذروة تصل الى 25 الف ميغاواط ونعمل على سد النقص الحاصل”.
وأشار إلى، أن “كمية الطاقة المتاحة تسد حاجة البلاد في حال الترشيد والالتزام بتسديد جباية الـكـهـربـاء وأن تــكــون الـتـعـرفـة بـالـسـعـر الــعــالمــي، وبــشــأن المــشــاريــع الأخـــرى في قطاع التوزيع يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن الاتفاقات مع شركة (سيمنس) كانت تحوي هامشا محددا لهذا القطاع لخلق منظومة شبكة ذكية لمناطق منتخبة تكون الأســـاس لـتـحـويـل شـبـكـات الـتـوزيـع في الـعـراق الـى شبكات ذكية وهـذا الموضوع يتطلب استثمارات ضخمة قد تصل الى 15 مليار دولار حسب تقديرات الشركة الألمـانـيـة”.
وتابع، أن “الـوزارة لديها حـمـلات واســعــة لـتـطـويـر قـطـاعـي الـنـقـل والــتــوزيــع فــي الــبــلاد مــن خـــلال نـصـب مـحـطـات الـتـحـويـل والمــحــطــات الـثـانـويـة ونــجــاح المــلاكــات فــي تـصـفـيـر مـشـاكـل المــحــولات فــي عـمـوم مـنـاطـق بــغــداد بعد أن كـانـت هــذه تـعـد مـن المـشـاكـل الكبيرة الــتــي تــواجــه عــمــل الــــــوزارة فــي قـطـاع التوزيع”.