شرطة كربلاء تصدر بياناً بشأن عمليات تخريب رافقت مباراة العراق والبحرين
توضيح هام
بالوقت الذي تحرص القوات الامنية كل الحرص على حفظ ارواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وخصوصاً المحافظة على الصرح الحضاري الكبير (ملعب كربلاء الدولي) ولاكثر من 10 ايام متواصلة الليل مع النهار وما تؤديه من واجبات وخطط أمنية على مدار السنة لكي تبقى هذه المدينة السياحية المقدسة بوابة الامن والسلام لجميع قاصديها من مختلف بلدان العالم لكن ومع كل الاسف تجد من يريد شراً وعبثاً بأمن وسلامة أهلها وزائريها.
وهنا نود الإيضاح عن ما جرى في الملعب الدولي من تعدي وتخريب للممتلكات العامة واعتداء على القوات الامنية التي بذلت كل الجهود وهي تتحمل حرارة الشمس الحارقة منذ الصباح الباكر حتى انتهاء اللعبة وهذا من صميم واجبها ولا تنتظر الثناء عليه من احد وذلك من اجل حفظ الامن والنظام وضمان اكتساب عراقنا الحبيب حقه من خلال رفع الحظر الكلي لاقامة البطولات الرياضية على ارضه وبين جمهوره والتي طال حرمانه منها، حيث ان اغلب بلدان العالم كان يشاهد تنظيم المباراة وبالخصوص اللجنة الدولية الفيفا التي كانت تترقب عن كثب جميع مجريات البطولة طيلة العشرة ايام الماضية لتحديد موقفها لرفع الحظر الكلي من عدمه ،
ويوم امس وبعد نفاذ تذاكر الدخول إلى الملعب بشكل مبكر جدا فيما كانت هناك الكثير من البطاقات المزوره التي راح بعض ضعاف النفوس باستغلال المواطنين من خلالها وكل هذا لاعلاقة للقوات الامنيه به والتي فوجئت بإصرار مجموعة كبيرة على تجاوز الباب الخلفي عنوة على الرغم من وجود القوات الامنية والتي حاولت منعهم الا انهم قاموا بالاعتداء عليهم بالحجارة وقناني الماء والسب والشتم وبعدها رفع السياج بالقوة والدخول الى الملعب ومن ثم التسلق على المدرجات بشكل مخالف وغير حضاري واستمروا بالاعتداء مما ادى الى تسجيل عدة اصابات في صفوف القوات الامنية ونقلهم على اثرها للمستشفى ،
حيث كان لابد للقوات الامنية الدفاع عن نفسها واعادة حفظ النظام والامن للوفود والشخصيات والجماهير الحاضرة وايضا وفود الفيفا واتحاد غرب اسيا والاتحاد المركزي العراقي والاعلاميين وقد تم توثيق جميع ماجرى من تعدي من قبل بعض الاشخاص المخربين حتى تمكنت الاجهزة الامنية من اعادة السيطرة الكاملة وبسط والامن والاستقرار،
هذا وانه لو تم فسح المجال لدخول كل الجمهور لحدثت كارثة انسانية كبرى من خلال التزاحم والتدافع وبالتالي موت الكثير من الاشخاص لا سامح الله لكن الموقف الفذ والمخلص من قبل القوات الامنية انقذ حياة الالاف من الأبرياء وايضا إقناع الكثيرين من الجماهير الواعية والمثقفة والحريصة على البلد بالعودة وعدم التدافع ومثل ماذكرنا بعد نفاذ التذاكر وهذا بحد ذاته ساهم بالحفاظ على أرواح جمهورنا الرياضي والممتلكات العامة ونحمد الله أننا لم نخسر حياة أي مواطن وهذا هو الإنجاز الحقيقي فقط الاعتداء الاثم على ابنائكم واخوانكم في الاجهزة الامنية. وكما موثق بالصور من خراب واعتداء،
وفي ذات السياق تم القاء القبض على بعض المعتدين على العناصر الامنية والممتلكات العامة فيما القي القبض على بعض الاشخاص اللذين تبين انهم يبيعون البطاقات المزورة وتمت احالة الجميع الى مراكز الشرطة لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم .
وهنا لابد ان نقف عند موقف ابناءنا من محافظة كربلاء الغيارى اللذين دعوا ومن خلال صفحات التواصل بعدم التوجه الى الملعب لفسح المجال امام اخوتهم من المحافظات الاخرى والجالية العربية والبحرينية خاصة للدخول للملعب واستجابوا مشكورين الى النداء الموجه من الحكومه المحلية المتمثلة بشخص السيد المحافظ المحترم الى مشاهدة المباراة من خلال الشاشات الكبيرة التي خصصت لعرض المباراة وبنقل مباشر فكل الشكر والعرفان لهم ولجميع من وقف مع القوات الامنية لحفظ الامن والنظام من اجل رفعة الوطن الغالي .