السرطان يهدد رئيس دولة بعدما قتل والديه وأخته
لم يكن تاباري فاسكيز، رئيس الأوروغواي، يتخيل يوما أن المرض الذي ظل يحاربه طوال حياته سيجبره على الاستقالة من منصبه.
أعلن فاسكيز أنه مصاب بسرطان الرئة، مشيرا إلى أنه نفس المرض الذي قتل 3 أشخاص من أفراد عائلته.
وقالت صحيفة “بيونس آيريس تايمز” الأرجنتينية، إن فاسكيز، الذي قرر التخصص في بداية حياته في طب الأورام، بعد المأساة التي شهدها في أسرته.
وأوضحت أن رئيس أوروغواي عانى من وفاة والديه وأخته، وجميعهم ماتوا بمرض سرطان الرئة.
كما أن مأساة فاسكيز يبدو أنها لم تتوقف فقط عند إصابته بالسرطان، بل أن زوجته أيضا ماريا أوكسيليادورا ديلجادو توفيت قبل 3 أسابيع فقط.
ولكن وسائل الإعلام المحلية، قالت إن سبب الوفاة غير معروف، ورجحت مصادر مقربة أن يكون بسبب أزمة قلبية، وفقا لما ذكرته شبكة “يورو نيوز”.
وأشارت الصحيفة الأرجنتينية إلى أن فاسكيز قال إن التدخين ليس له علاقة بإصابته بسرطان الرئة، لأنه تخلص من تلك العادة عندما كان عمره 24 عاما.
كما أن فاسكيز، 79 عاما، يعتمد بصورة حصرية تقريبا في أمريكا اللاتينية، قوانين صارمة ضد التدخين.
ومن المفترض أن تستمر فترة ولاية فاسكيز حتى مارس/ آذار 2020، واهتم طوال فترة رئاسته بمكافحة السرطان والتدخين، حتى أنه نشر عام 2011 كتابا بعنوان “قصة صديق سيء”، الذي تضمن أفكارا عن تجاربه في مكافحة السرطان وشهادات من مرضاه.