واشنطن تقدم فرضية ” مفاجئة ” لانفجارات معسكرات الحشد في العراق
رجح مسؤولان في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن السبب وراء سلسلة الانفجارات التي هزت مؤخرا مواقع للحشد الشعبي العراقي، ربما لا يكمن في غارات إسرائيل بل في ظاهرة طبيعية.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن مسؤولين، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة لا تملك أي أدلة تؤكد مسؤولية تل أبيب عن تلك الحوادث التي وقعت منذ منتصف يوليو، حيث جاء حديثهما تعليقا على تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”، أفاد نقلا عن زميلين لهما في الإدارة الأمريكية بأن إسرائيل استهدفت مواقع الحشد.
وأكد أحد المسؤولين، حسب “بلومبرغ”، أن الولايات المتحدة تعارض فكرة وقوف إسرائيل وراء الانفجارات، مشيرا إلى أن سببها قد يعود إلى “الحر القاسي ببغداد في فصل الصيف”.
وسرعان ما ألقى المسؤولان اللوم على إيران، إذ قالا إن الجمهورية الإسلامية هي “المذنب الحقيقي”، متهمين الجانب الإيراني بتعريض الأمن الإقليمي للخطر من خلال “إدخال أسلحة إلى العراق وتسليمها إلى مليشيات لا يستطيع السيطرة عليها”.
وتابع المسؤولان أن إيران تحاول “تحويل العراق إلى دولة تابعة لها كما حدث مع سوريا”.
وسبق أن ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى وقوف تل أبيب وراء تلك الانفجارات، إذ صرح مؤخرا بأن الدولة العبرية تتصرف في جبهات مختلفة ضد إيران ولا تمنحها حصانة في أي مكان.
المصدر: بلومبرغ