عبد المهدي إلى الصين نهاية الشهر الجاري
يزمع رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي زيارة الصين نهاية الشهر الجاري، لمناقشة ما تم التوصل اليه بشأن مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين بغداد وبكين، في حين بحث مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، خلال اتصال هاتفي، تنسيق جهود البلدين للسيطرة على أسواق النفط.
وذكرت وزارة الخارجية، في بيان ، ان “دائرة آسيا واستراليا في الوزارة، نظمت اجتماعاً تشاورياً لعدد من ممثلي الوزارات والمؤسسات العراقية”.
وبحسب البيان، فقد “تمت مناقشة ما تم التوصل اليه بشأن مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي من المؤمل توقيعها خلال زيارة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي جمهورية الصين الشعبية نهاية الشهر الجاري”. وكان وفد صيني كبير وصل الى العاصمة بغداد، في نيسان من العام الجاري، ممثلا عن الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، للتباحث بشأن استثمارات صينية لاعادة اعمار المناطق المحررة.
والتقى الوفد النائب الاول لرئيس البرلمان حسن الكعبي وبحث معه تنسيق التعاون العراقي الصيني في مجالات الاعمار، والامن والاقتصاد. كما التقى الوفد وكيل وزارة الخارجية للشؤون القانونية والعلاقات متعددة الاطراف حازم اليوسفي وبحث معه “العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين واستمرار التعاون على مختلف الصعد لان للصين ثقلاً سياسيا واقتصاديا كبيرا”.
ونقل بيان للخارجية عن اليوسفي قوله: إن “العراق يولي تعزيز العلاقات مع جمهورية الصين وتوسيع علاقات التعاون معها بمختلف اشكالها السياسية والاقتصادية والامنية اهتماماً كبيراً”، داعياً الى “زيادة دعم الصين للعراق في اعادة اعمار البنى التحتية من خلال توسيع المجالات الاستثمارية بين البلدين وكذلك التنسيق في المجال الامني”.