أردوغان يكشف الموضوع الرئيس للقمة الروسية التركية الإيرانية في أنقرة
كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أن اجتماع القمة الثلاثي المقرر في 16 سبتمبر الجاري مع قادة روسيا وإيران في أنقرة، سيناقش بشكل أساسي الوضع في إدلب السورية.
ونقلت وكالة “الأناضول” عنه قوله:”سيتم التركيز بشكل رئيس خلال اجتماع القمة الثلاثي في أنقرة على العمليات الجارية في إدلب والوضع المحيط بها، كما سيتم تبادل الآراء بشأن نقاط المراقبة في المنطقة منزوعة السلاح، وقضية مكافحة الإرهاب”.
كما تحدث عن خطط بلاده لإنشاء “منطقة آمنة” في شمال شرق سوريا.
وقال أردوغان، في خطاب بولاية مالاطيا، يوم الأحد الماضي: “نبذل جهودا حثيثة مع روسيا لمنع حدوث مجازر في إدلب”، على حد وصفه، مضيفا: “سنقوم ببحث هذه المواضيع مجددا خلال القمة الثلاثية التركية الروسية الإيرانية المزمع عقدها خلال الأسابيع القادمة”.
وعن المساعي المشتركة مع واشنطن لإنشاء منطقة آمنة شرقي الفرات السوري، أوضح أردوغان أن “حليفتنا تسعى لإنشاء منطقة آمنة من أجل المنظمة الإرهابية وليس من أجلنا، ونحن نرفض هذا الموقف”، في إشارة لوحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تصنفها أنقرة كإرهابية.
وأضاف الرئيس التركي: “المنطقة الآمنة لا يمكن تشكيلها من خلال تسيير الدوريات، ونحن مستعدون لاستخدام القوة اللازمة لإنشائها”.
وفي سياق القمة الثلاثية المنتظرة، أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الرئيس بوتين سيعقد اجتماعين مع الرئيسين التركي والإيراني، في إطار القمة الثلاثية حول سوريا.
وقال بيسكوف للصحفيين: “تعلمون أنه من المقرر عقد لقاء ثلاثي حول سوريا، يوم الاثنين، مع ضامني عملية أستانا للتسوية بسوريا”.