إيران: مستعدون للحوار مع السعودية دون وساطة
قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن “الوساطة بين طهران والرياض غير مدرجة في أجندة زيارة عمران خان غداً الأحد”.
وأكدت إيران مجددا استعدادها للحوار مع السعودية لحل أي خلافات عالقة، ورحبت بأي مسعى للوساطة في هذا الصدد على أساس مبدأ حسن النية بين إيران ودول المنطقة.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في تصريح للتليفزيون الرسمي اليوم السبت، “نحن جاهزون دائما للحوار مع المملكة العربية السعودية إذا كان ذلك من خلال وساطة إحدى الدول أو بدونها والحوار سيمنع دولا كبرى من استغلال الخلافات بين الطرفين”.
وحسب “رويترز” ندد متحدث باسم الحكومة الإيرانية اليوم السبت بما وصفه “بالهجوم الجبان” على ناقلة نفط تملكها إيران مضيفا أن طهران سترد بعد تقصي الحقائق، في واقعة قالت وسائل إعلام محلية إنها استهداف بصواريخ على ما يبدو.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الناقلة سابيتي هوجمت أمس الجمعة في البحر الأحمر قبالة سواحل السعودية.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الرسمية للأنباء عن علي ربيعي المتحدث باسم الحكومة قوله إن إيران “تقوم في الوقت الحاضر بدراسة القضية بدقة والكشف عن حقائقها من دون تسرع”.
وفي سياق منفصل نقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية عن مسؤول أمني كبير قوله إن ثمة أدلة تتمثل في لقطات مصورة وتقدم قرائن رئيسية بخصوص هذه الواقعة، مضيفا أن الناقلة سابيتي هوجمت بصاروخين.
ونسبت الوكالة إلى علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قوله “تم تشكيل لجنة خاصة للتحقق من الهجوم الذي استهدف ناقلة النفط الايرانية سابيتي… بصاروخين وستقدم اللجنة تقريرها قريبا إلى المسؤولين المعنيين لاتخاذ قرار”. وأضاف شمخاني “إن القرصنة البحرية والشيطنة في ممرات المياه الدولية التي تستهدف أمن السفن التجارية لن تبقى بدون رد”.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن ربيعي قوله “سيتم إبداء الرد المناسب تجاه المخططين لهذا الهجوم الجبان لكننا سننتظر حتى اتضاح جميع أبعاد هذه المؤامرة”.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية اليوم السبت أن السعودية تلقت “رسالة إلكترونية” من ناقلة إيرانية لحقت بها أضرار في البحر الأحمر لكن السفينة واصلت سيرها وأغلقت نظام التتبع الآلي بها قبل أن يتسنى تقديم المساعدة لها.