ترامب يكشف المسؤول عن إطلاق سراح إرهابيي “داعش” في سوريا
اعتبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن “القوات الكردية في شمال شرق سوريا ربما تفرج عن الأسرى من تنظيم “داعش” الإرهابي لدفع الولايات المتحدة إلى التدخل في المنطقة في ظل العملية التركية”.
وقال ترامب، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: “الأكراد ربما يفرجون عن البعض لحملنا على التدخل. من السهل للغاية أن تعيد تركيا أو الدول الأوروبية التي ينحدر منها الكثيرون أسرهم، لكن ينبغي لهم التحرك بسرعة”.
وأردف محذرا: “عقوبات كبيرة ضد تركيا تقترب! هل يعتقد الناس حقا أن علينا بدء حرب مع تركيا التي تمثل عضوا في حلف الناتو؟ الحروب التي لا نهاية لها ستنتهي!”.
وقال الرئيس الأمريكي في تغريدتين أخريين: “لا ننوي خوض أي حرب أخرى بين بين شعوب تحارب بعضها بعضا منذ 200 سنة. كانت لدى أوروبا فرصة لاستعادة سجنائها من داعش، لكنها لم ترد دفع التكلفة. وقالوا لتدفع الولايات المتحدة”.
وكانت الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا، قالت أمس الأحد، إن 785 أجنبيا من منتسبي تنظيم داعش الإرهابي تمكنوا من الفرار من مخيم عين عيسى حيث كانوا محتجزين، وذلك بعد قصف تركي.
وأضافت الإدارة في بيان أن فرارهم تم “بتنسيق مع مجموعة من مرتزقة تركيا وبغطاء من القصف التركي ومساندة من الهجوم التركي ومرتزقته الذين شنوا هجوما عنيفا على المخيم وقيام هؤلاء العناصر الداعشية بالهجوم على حراسة المخيم وفتح الأبواب للفرار”.
وبدأت تركيا، يوم الأربعاء، عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم “نبع السلام”، وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته “الممر الإرهابي” المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ “حزب العمال الكردستاني” وتنشط ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة “داعش”.