النصر يكشف حقيقة محاصرة منزل رئيسه حيدر العبادي
كشق القيادي في ائتلاف النصر علي السنيد، حقيقة محاصرة منزل رئيس الائتلاف حيدر العبادي من قبل قوة أمنية.
وذكر السنيد في بيان ورد لاخر الاخبار “ما بين تأكيد ونفي وموقف شجاع وطني وموقف باطل تسقيطي اخذ البعض يتكلم بحرص وروح عراقية اصيلة نابعة من اخلاق ابناء البلد الغيارى، والبعض استهزأ وتكلم وبين عما في داخله من بغض وحقد وانكشف امام الله وامام شعبه وصار في منزلة الضعفاء الذين ليس لديهم موقف مع ذاتهم قبل ان يكون لهم موقف مع بلدهم”.
وتابع ان “العبادي الذي لم يكن يوماً الا مع العراق وخدمة اهل العراق وكان همه ان يكون العراق في مأمن وسلام وهو الذي ضرب اروع الصور من الأعتدال والمنهج البناء الصحيح حيث لم تكن لديه مشكلة مع الشخوص لكن كانت ولازالت وستبقى قضيته مع الطريقة التي تدار فيها الدولة بكافة مؤسساتها وتأكيده على المواطن في الجنوب والوسط والشمال واهلنا في المناطق المحرر والنازحين الذي يبحث عن كرامتهم، وكذلك الدوله وهيبتها وقواتنا الأمنية بكافة صنوفها اكد على ضرورة ان تبقى رمزاً شامخاً يتباهى به كل العراقيين واكد ايضاً على السيادة للبلد والحفاظ على الثروة وتكون لكل العراقيين ودعم المتظاهرين السلميين واجب وطني على الجميع احترامه وهو حق دستوري ومحاسبة من ازهق ارواح شبابنا الذين كانت احلامهم وأمالهم بسيطه وكذلك حماية الصحفيين وعدم تكميم الأفواه ووجوب ايقاف المطاردة والتخوين لهم وعدم الاعتداء على المؤسسات الأعلامية”.
واضاف السنيد ان “قوة عسكرية تحمل اسلحة وبزي عسكري وبداخل المنطقة الخضراء تقوم بفرض طوق تام على منزل العبادي وتحاصره، لذا ننوه لبعض الأخوه بعدم النفي او التأكيد حتى يتبين البرهان ولا تكونوا اداةً بيد من ارتضيتم ان تكونوا ادوات بيدهم من حيث تشعرون او لا تشعرون، والأن اني علي السنيد/ عضو إئتلاف النصر الذي اتكلم معكم بالمباشر عن الحادثة التي وقعت مؤكداً الخبر اعلاه، سؤالي كيف تدخل قوة عسكرية بسلاح وزي عسكري الى المنطقة الخضراء التي من المفروض تكون اكثر اجراءً امنياً ومع ذلك يخرج ويصرح احدهم وينفي وهو يمثل قوة امنية تحافظ على امن المواطن لا المسؤول وبعدها يتكلم اعلامي ومقدم برامج في قناة معروفة وله تاريخ اعلامي مشرف ويقول الخبر تم نفيه، هل هكذا تورد الأبلُ، ماهكذا تورد الأبل”.
ولفت قائلا “سيبقى العراق وسنبقى مع المتظاهرين وسنبقى مع قواتنا الأمنية البطلة وقادتها الشرفاء، وتباً لمن ارتضى لنفسه ان يكون عبداً ذليلاً، لن نغير موقفنا ونحن مع اهلنا ومطالبهم وسيتساقط الذي يجامل او يساوم على حساب دماء الشهداء ومطالب الناس المشروعة”.