عبد المهدي : لا خيار غير دعم القوات المسلحة ولايمكن قبول كيانات غير شرعية او أي سلاح خارج شرعية الدولة
أكد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي ان في مقدمة اولويات البرنامج الحكومي حماية حقوق جميع العراقيين في ظل سيادة القانون والأمن والنظام، وقد كان برنامجنا الحكومي واضحا ومحددا في اهدافه بمحاربة الارهاب ووضع السلاح تحت سيطرة الدولة ودعم قدرات القوات المسلحة وتوظيف العلاقات الخارجية ومع دول الجوار كافة وفق المشتركات ولخدمة الأمن والإستقرار والتنمية الإقتصادية.
واضاف رئيس مجلس الوزراء في كلمة له اليوم في جامعة الدفاع للدراسات العسكرية عن البرنامج الحكومي في تحقيق استراتيجية الأمن الوطني : ان هناك دولة واحدة هي العراق والشعب هو الجيش الحقيقي للبلاد ولاخيار غير دعم القوات المسلحة ، ولايمكن قبول كيانات غير شرعية او أي سلاح خارج شرعية الدولة .
واستعرض رئيس مجلس الوزراء تطورات الأوضاع والتحديات التي واجهها في سبيل بناء مؤسسته العسكرية ، وتوحد العراقيين جيشا وشعبا في الحرب ضد عصابة داعش والانتصار عليها بفضل فتوى الجهاد الكفائي ودفاعا عن العراق وارضه ومقدساته ، الى جانب قرار تشكيل قوة لحفظ القانون مدربة على التعامل مع التظاهرات السلمية وحمايتها ، والسعي لإجراء التعديلات الدستورية المطلوبة .
وأجاب رئيس مجلس الوزراء على أسئلة الحضور من طلبة الدراسات العسكرية حول قضايا الأمن والدفاع ذات الصلة بالبرنامج الحكومي .